-->

بيان صادر عن الطلبة الصحراويين بموقع اكادير الصامد


تقدموا، تراصوا و استقيموا ... فإنهم من تمام الثورة ! 
بهذا المنطق عمل الصف الطلابي الصحراوي بالجامعة المغربية 
و بهذا المنطق جفل الكومبرادور المغربي و زبانيته 
و بهذا المنطق حاول ضرب ورقته المسماة M.C.A بالصف الطلابي الصحراوي
و بهذا المنطق سيستمر نضال الصف الطلابي الصحراوي بالجامعة المغربية
و المنطق هو ما لا تقبله لا الرجعية ولا الشوفينية ولا الظلامية ضعيف الشخصية و الحجة دائما هو من يرتقي بمستوى الصوت لا بمستوى الحديث، ناسيا أو متناسيا أن المطر هو من ينمي الأزهار و ليس الرعد، و أزهارنا بسبب ضعاف الشخصية و الحجة و قادة الرجعية و الشوفينية تقبع و راء قضبان أذناب الإمبريالية التوسعية، و ناسيا أيضا أن الزنزانة في قواميسنا تعني تلك المرحلة تزيد الزهرة صلابة لساقها و تفتيح أوراقها أكثر فأكثر ما يعني الثبات على المواقف و توسيع الثورة من مشرق الشمس إلى مغربها، هذا و بعد أن كانت الساحة الجامعية مدرسة للتأطير السياسي و النقابي عسى أن تتوسع أفكار الطالب المؤطر بفتح الطاء وتلاقي استحسان الجماهير الشعبية و تحتك معها لتحصين مكاسبها و تحقيق أخرى، كل هذا كان في الماضي القريب، و الماضي القريب نقصد به قبل دخول كائنات شوفينية للساحة الجامعية، و هو ما يعتبر تدنيس في حد ذاته للجامعة، معه سيسيل الدم و يكثر العهر الفكري و يصبح النقاش عرقي طائفي، أنت مؤمن أنت ملحد، أنت عربي أنت أمازيغي، أنت أبيض أنت أسود ... تدني في المستوى، و هكذا تدني لن يتمخض عنه سوى دم و نار، و قلب المعركة من عموديتها إلى أفقيتها، طبعا سياسية إلهاء مدبرة لكبح عجلات التقدم و التحرر، و التقدم و التحرر هو ما تسعى إليه كل من الجماهير المغربية و شقيقتها الصحراوية و كل الجماهير المضطهدة في كل بقاع المعمورة، ما إن رأى من يرى في نفسه الخبيثة "حاكما" تنامي وعي الطالب المغربي و رفيقه الصحراوي سلط عليه داءا اعتبره فتاكا متمثل في بيادق أسماهم "حركة ثقافية أمازيغية" دون ال للتعريف بِ و لاعتبارهم نكرة سخر لهم من السيوف و السواطير و مزابر لترهيب و تقتيل كل من اعترض سبيلهم وشحنهم بأفكار متمثلة كونهم أصحاب الأرض و أن العروبة و مشتقاتها استعمارا و الدين الذي أتت به العروبة لخبط سير حياتهم و الحل هو اجتثاثهم من فوق ما أسموه "وطن تمازغا" و هذا الوطن للأمازيغي فقط. 
و قد صدق من قال "إذا اجتمعت الشوفينية و الجهل في شخص ما فهي لابد أن تؤدي إلى الكوار ث" أفكار و ممارسات لا تختلف عن من وصفهم مورغان على لسان إنجلز أنهم ينتمون للمرحلة الدنيا من داخل المرحلة الوحشية أي مرحلة طفولة الجنس البشري و المطلع سيفهم القصد من هكذا كلام، لأنهم لا يليق بمقامهم سوى هكذا مقال، و صداع الرأس بسببهم لم يكن من نصيب الطالب الصحراوي فقط بل سبقه الرفيق المغربي إذ راح ضحية همجية هؤلاء رفيقين سنة 2007 في عمر الزهور الأول "الحسناوي" و الثاني "الساسيوي" ليكتب لهم ميلاد جديد في بطن المعمورة ليلتحقوا بقافلة شهداء الحرية و الكرامة، بلا حسيب ولا رقيب و بتزكية من كمبرادور النظام القائم، و التاريخ و الجغرافيا لأكبر شاهدان. 
و آخر من ضحايا العنف الشوفيني الطالب الصحراوي "يحيى لزعر" الذي تلقى نصيبه هو الآخر على مستوى الساقين و اليدين و الظهر و الرأس بل محاولة قتل ببرودة دم و كالعادة أمام أنظار أشباه رجال الأمن و دون تحريك ساكن، و قائمة الضحايا طويلة بطول تواجد الشوفين بالساحة . 
فموقع مراكش الذي شهد محاولة قتل الطالب الصحراوي "يحيى لزعر" سبقتها كالعادة زوبعة ترهيبية للطلبة الصحراويين و رفاقهم المغاربة القاعديين و كذا اللامنتمون والساكنة المجاورة للمركب الجامعي، متمثلة في شبه حلقات يزعمون أنها فكرية سياسية نقابية... وهم من الفكر الحر و السياسة أبرياء بل هي تحريضية ضد الطلبة الصحراويين و القاعديين و كل من يرفع لهم شارة النصر، فمن شق طريقه بالعنف لا و لن يعرف الحوار و حوار مع صنف كهذا غير مقبول و لن يكون، تهديدات بالتصفية لحقت الطلبة عبر أرقام هواتفهم و حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل و بالمباشر وجها لوجه. 
كعادتهم منذ أن خلقهم النظام المغربي القائم و هم يفرغون غرائزهم الوحشية على الطلبة الصحراويين و الرفاق المغاربة القاعديين يقتلون يذبحون يختطفون يؤذون و يدعون عبر أبواقهم الكاذبة دفاعهم عن الهوية و اللغة و الأرض، متناسين أن هناك من هو أولى بأن يدافع عنه ألا وهو ذاك الكادح الذي يلتحف سماء الأطلس و يفرش جبالها و يتخذ من خشاش الأرض قوتا له، متناسيا أن حقه يؤخذ من كومبرادور المغرب و ليس بالإعتداء على من هم يتقاسمون معك نفس الهدف ألا وهو النيل من النظام القائم، جبان من هو يدعي الإنتماء أو التعاطف من المسماة ح.ث.أ أعترف لك النظام القائم بلغتك بهويتك ماذا بعد ؟ أخرجت من فقرك ؟ أأصبحت حرا ؟ تفاهات تحاول قلب عمودية المعركة إلى أفقيتها، تحاول تشويه صورة الرفاق القاعديين المغاربة بمناداتهم بالمتمركسين و العروبيين و غيرهم من الألفاظ البذيئة و نعت الصحراويين بالإنفصاليين و المرتزقة ... كلمات تعودنا عليها لكن ما يلفت الانتباه هذه المرة هو نشر صور بعض الطلبة الصحراويين على طريقة أفلام هوليوود مدعين أنهم مبحوث عنهم على المستوى "الوطني" (المغرب) واعتقال 11 طالبا صحراويا "اباعلي،شرقي،الكنتاوي،لمسيح،عجنة،الرامي،بابير،الركيبي،بوركعة،..." بمدينة مراكش المغربية بزعم من القوة القمعية على أنهم من تسببوا في مقتل المدعو "عمر خالق".
ضجة إعلامية ضخمة وسابقة من نوعها تجاه الصحراوي بشكل عام و الطالب الصحراوي بشكل خاص ليس من قبل من يسمى بـ ح.ث.أ فقط بل حتى من قبل الإعلام المخزني النظامي، حيث يصف نضالات الطلبة الصحراويين بالمواقع الجامعية المغربية بعبارات تشويهية لصورتهم و بث الرعب في صفوف المغاربة على اعتبار الطلبة الصحراويين قتلة و مجرمين، متناسين أن هناك شهداء بالمواقع الجامعية المغربية اغتيلوا بدماء باردة ولم يحرك لملفهم ساكنا "لكتيف الحسين وبابا خيا" سنة 2008 و "هبادي حماد" سنة 2011 و القائمة طويلة و جرحى من الطلبة الصحراويين اصيبوا بعاهات مستديمة من قبيل "الوالي لقاديمي و سلطانة خيا و و و و" آخرهم "يحيى لزعر" بموقع مراكش و مختطفين و مفقودين على رأسهم "محمد سيدي ابراهيم بصيري"... و آخرهم "عدنان الرحالي" بموقع اكادير كل هؤلاء و غيرهم من رفع قلمه ليكتب عنهم من تجرأ و قال كلمة حق في حقهم من رفع صورهم... طبعا لا احد منكم.
عن الطلبة الصحراويين بموقع اكادير صامد
2016/02/02

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *