-->

بيان الإضراب المفتوح عن الطعام في معركة الكرامة أولا وأخيرا


بيان الإضراب المفتوح عن الطعام
معركة الكرامة أولا وأخيرا
و أنا أطفئ الشمعة السابعة لمعركتي النضالية في ليالي ظلمات التمادي المعهود للدولة المغربية في غطرستها المسكونة بهواجس مختلفة ومتعددة ، تشترك كلها في الرغبة المتمكنة للدولة المغربية في الانتقام مني، كسلوك وممارسة متأصلين فيها (أي الدولة المغربية ) ، اتجاه كل من يعبر عن أي رأي سياسي مناهض لرأي النظام المخزني المغربي، فما بالك وهذا الرأي يتعلق بمستقبل الصحراء الغربية. ولذلك لابد من التأكيد أن نستحضر جميعا مظاهر التجاهل المصاحبة لمعركتي النضالية، وما شابها من تعامل حربائي اجتهد لإلباس هذه المعركة النضالية المشروعة والواضحة ألبسة أحيانا ذاتية، وسياسية فجة في أحيان أخرى، يحكمها في العمق ليس فقط تحقيق الطموح المخزني في إفشالها (أي معركتي النضالية)، ولكن وتحديدا الاجهاز على مجمل الحراك الجماهيري الذي بدأ يسترجع خصوبته بمنطقة أسا، بعد مرحلة توهم فيها البعض مخزنا وامتداداته أن المنطقة تعيش عقما نضاليا ، بل وبشر هذا "البعض "بنهاية النضال على وزن نهاية التاريخ...
إنني إذ أذكر بكل ما تعرضت له من اعتقالات سياسية منذ 1993 ، وترحيلي تلميذا للدراسة خارج المناطق الصحراوية، بعد التراجع عن طردي من التعليم الثانوي ، وتهجيري قسرا من أسا إلى مكناس المنزه وفصلي بعد ذلك من وظيفتي ، والضغط على أفراد عائلتي و" أعيان قبائل الصحراء ومنتخبين " لتتبرئ مني ، ومنع تسجيل ابنتي الثورة في سجلات الحالة المدنية ، واغتصاب والدتها الجماعي من قبل المخابرات المغربية ، وطردي من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ( عضو اللجنة الإدارية ، الكاتب العام للاتحاد المحلي لاسا/الزاك ) ، ومنعي من حقي في التنقل والاستقرار بالعيون / الصحراء الغربية ، وحرماني من الحصول على جواز السفر لأكثر من 12 سنة، واتخاذ قرار بوضعي بمستشفى الأمراض العقلية والنفسية بانزكان سنة 2005 ، وحقني بمادة مجهولة سنة 2004 تركت بقعا بيضاء بيدي اليمنى، واعتقال زوجتي الخليفة الركيبي سنة 2013 وتلفيق لها تهمتي السرقة والخيانة الزوجية. فلم يكن هدفي هو استعراض الذات ، بل الهدف هو التأصيل النظري لقرار منعي من الدراسة الجامعية منذ 2007 وإلى الآن ، باعتباره قرارا سياسيا بامتياز لا ينفصل عن المسلسل السابق الذكر. 
وعليه فإنني وانسجاما مع ما سبق وأعلنت عنه، وأمام استمرار السلطات المغربية في تعنتها، وعدم استجابتها لمطلبي المشروع في التعليم الجامعي، أجدني مضطرا أن أرتقي بهذا الاحتجاج إلى خوض الإضراب المفتوح عن الطعام ، متفاديا بهذا الخصوص إلحاح العديد من الشخصيات المدنية والديمقراطية المتخوفة من تبعات هذا الإضراب رقم 30 في سلسلة إضراباتي عن الطعام على وضعيتي الصحية جراء ما أعانيه من أمراض مزمنة . 
أؤكد دخولي يوم الأحد 14/02/2016 في إضراب مفتوح عن الطعام بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان باسا. ودعوة الجماهير الصحراوية في كل مكان، وكل الديمقراطيين الشرفاء عبر العالم للتضامن والمؤازرة حتى تحقيق مطلبي المشروع في الدراسة بإحدى الجامعات المغربية بغض النظر عن لوني أو جنسي أو عرقي أو معتقدي الديني أو آراء السياسية أو معتقداتي الفكرية .
علي سالم التامك سجين رأي صحراوي سابق
اسا بتاريخ : 13/02/2016
الهاتف: 00212624127450- 00212626449773 :TEL :– البريد الالكتروني : ouldtamek2@gmail.com https://www.facebook.com/profile.php?id=100009720882500https://www.facebook.com/alisalemtameklmami/?fref=ts

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *