عشية انطلاق انتخابات المجلس الوطني تخوفات من تراجع نسبة التمثيل النسوي
مخيمات اللاجئين الصحراويين 10 مارس 2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـمع انطلاق الندوات السياسية المرافقة لعملية انتخاب اعضاء المجلس الوطني الصحراوي، تباشر وسائل الاعلام الرسمية حملة لدعم التصويت على المرأة الصحراوية في مراجعة ضمنية لامر بقانون الذي اصدره الرئيس الصحراوي والذي قضى على الكوطة التي كانت تحافظ على تمثيل معتبر للنساء في البرلمان وصل في العهدة الاخيرة الى نسبة 35 بالمائة.
لكن مع بدء الندوات السياسية يتخوف البعض من تراجع قد تشهده العهدة القادمة في مستوى التمثيل النسوي ما يهدد المكاسب السياسية التي حافظت عليها المرأة الصحراوية خلال العهد الماضية وهي تتبوأ مكانة مرموقة في المؤسسة التشريعية متفوقة على عديد الدول الافريقية وحتى الغربية.
وتحول المجلس الوطني الى برلمان ذكوري يغيب فيه صوت المرأة الصحراوية وصورتها التي رافقت الكفاح الوطني الى جانب الرجل في كل محطاته وتفرعاته.
فهل تعي القيادة الصحراوية الانعكاسات السلبية للفوارق التي تحدثها بين الجنسين وطرق المعالجة التي تغيب عناصر التنشئة والتربية في اختيار الكفاءة بغض النظر عن جنس من تختاره الجماهير للتعبير عن انشغالاتها وحمل همومها وتجسيد ارادتها في تقوية مؤسسات الدولة الصحراوية التي ضحت من اجلها قوافل الشهداء.