بيان تضامني مع المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أكديم إزيك المضربين عن الطعام
قرر المعتقلون السياسيون الصحراويون * مجموعة أكديم إزيك * الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام حسب بيانهم الصادر بتاريخ 28 فبراير 2016 والذي يعلنون فيه دخولهم اضراب لا محدود عن الطعام ، ابتداء من الفاتح مارس 2016، رفضا منهم القبول باستمرار اعتقالهم بموجب أحكام صدرت عن هيئة حكم استثنائية ، و يطالبون بمحاكمة امام محكمة مدنية مع توفير كافة ضمانات المحاكمة العادلة ، او اطلاق سراحهم
إن المعتقلين السياسيين الصحراويين * مجموعة أكديم إزيك * المضربين عن الطعام ، هم سجناء رأي تم القبض عليهم بعد تنظيمهم لمخيم ( أكديم إزيك ) كتعبير احتجاجي حضاري سلمي نوعي، تم على اثره الزج بهم داخل السجون والزنازن المغربية و دون محاكمة لمدة 27 شهرا ، بعدها تمت محاكمتهم امام المحكمة العسكرية الدائمة بالرباط .
إن إحالة هؤلاء المدنيين على المحكمة العسكرية ، يعد خرقا سافرا لكل القوانين والمواثيق الدولية ، هذه المحكمة أصدرت في حقهم أحكاما جائرة و قاسية تراوحت ما بين 20 سنة والمؤبد ، انتقاما من مواقفهم السياسية ، ونضالهم السلمي ، الراقي داخل مخيم( أكديم إزيك ) ، هذه المحاكمة الاستثنائية اجمع كل المراقبين الدوليين الذين عاشوا أطوار هذه المحاكمة العسكرية ، والذين تجاوز عددهم 52 مراقب دولي على أنها محاكمة سياسية بامتياز تنتهك حقوقهم الاساسية ولا تتوفر فيها ادنى معايير شروط المحاكمة العادلة .
إننا في جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية نعلن تضامننا اللامشروط مع المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة (أكديم إزيك) ، ونحمل الدولة المغربية مسؤولية سلامتهم و كل ما ستؤول اليه اوضاعهم الصحية من جراء هذا الاضراب المفتوح عن الطعام ،ونطالب الحكومة المغربية بفتح حوار جاد و فوري معهم و العمل بأسرع وقت ممكن على تلبية كافة مطالبهم التي دخلوا من أجلها في هذا الإضراب ، في افق الغاء هذه الاحكام السياسية الجائرة ، و اطلاق سراحهم دون قيد او شرط ، كما تذكر الجمعية نازحي مخيم اكديم ازيك بالقسم التاريخي الذي قطعوه على انفسهم هناك ، وتناشدهم بالوقوف يدا في يد ، صفا واحدا في وجه غطرسة النظام المغربي و جبروته ، حتى يتوب الى رشده و يرجع عن غيه .
عن جمعية مراقبة الثروات و حماية البيئة بالصحراء الغربية