جمعيات صحراوية وفرنسية تطالب فرنسوا هولاند الإعتراف بالدولة الصحراوية.
باريس/فرنسا (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) أطلقت جمعيات المجتمع المدني الصحراوي بالوسط الفرنسي وأرضية التضامن مع الشعب الصحراوي حملة جمع التوقيعات لعريضة موجهة إلى الرئيس الفرنسي على هامش الأسبوع الدولي لمناهضة الإستعمار والعنصرية الذي تحتضنه فرنسا في طبعته الحادي عشر. ووقع العريضة ما يزيد عن 180 مواطن وفاعل فرنسي من زوار رواق القضية الصحراوية أيام 5 و 6 مارس خلال عرضها داخل صالون إنهاء الإستعمار بمنطقة "بيل فيلواز" على هامش فعاليات الأسبوع الدولي لمناهضة الإستعمار والعنصرية.
هذا وذكرت الجمعيات الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بخطابه خلال زيارته لدولة كوبا وتأكيده على ضرورة الإهتمام بقضايا ومعاناة المعتقلين السياسيين عبر العالم، في الوقت الذي يعاني فيه المعتقلون السياسيون الصحراويون بالسجون المغربية في مقدمتهم مجموعة أكديم إزيك المضربة عن الطعام منذ الفاتح مارس، المس من الحريات والذي يستوجب على فرنسا التدخل بدل الصمت عن هذه المأساة، مطالبين إياه تطبيق الخطاب ذاته على المغرب الذي يحتل الصحراء الغربية منذ 1975 وإنتهاكاته الجسيمة للحقوق الإنسان من الإعتقال والتعذيب الجسدي والنفسي والمحاكمات الغير شرعية كحالة معتقلي أكديم إزيك المدانين بحكم صادر عن القضاء العسكري.
كما ناشدت العريضة من الرئيس الفرنسي التدخل العاجل لإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية والعمل على توسيع صلاحيات بثعة المينورسو بالصحراء الغربية لتشمل مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها وطالبت في سياق ذاته بأخذ موقف عادل من القضية الصحراوية يتماشى والشرعية الدولية يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. والإعتراف بالدولة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بمناسبة الذكرى الأربعين لإعلانها.