بان كي مون يتأسف لمقتل المواطن الصحراوي “اشماد جولي” ويلمح الى طلب تحقيق حول الحادثة
اعلنت الامم المتحدة انها تتابع قضية اغتيال الاحتلال المغربي لمواطن صحراوي بالقرب من جدار الذل والعار، واعرب الأمين العام للأمم المتحدة السيد “بان كي مون” , عن اسفه الشديد لمقتل المواطن الصحراوي “اشماد اباد جولي”، معلنا ان الامم المتحدة تتابع القضية.
واكد الأمين العام وفق بيان نشرته الأمم المتحدة مساء اليوم الأربعاء انه على علم بالحادث والتبريرات التي قدمها النظام المغربي حوله.
وكشف بان كي مون انه يتم حاليا الاتصال بالحكومة المغربية, لمعرفة ملابسات الحادث خاصة انه استهدف مدني .
وكانت قوات الاحتلال المغربية اطلقت يوم السبت 27 فبراير 2016 النار بشكل عشوائي وبدون سابق انذار على مواطنين صحراويين بالمنطقة العازلة التي لا يسمح باستخدام السلاح فيما بموجب اتفاق وقف اطلاق النار الموقع بين المغرب وجبهة البوليساريو 6 سبتمر 1991, مما اسفر عن مقتل المواطن الصحراوي “اشماد اباد جولي” ونجاة رفيقه باعجوبة, والقضاء على اربعة رؤوس من الابل كانت بحوزتهما.
وامام هذا العمل الاجرامي الجبان , بعث الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز, رسالة مستعجلة الى الامين العام للامم المتحدة “بان كي مون” تتضمن تفاصيل الواقعة, والمطالبة بفتح تحقيق عادل وشفاف بحضور طرفي النزاع وعائلة الضحية لكشف جميع الملابسات وتحديد المسؤوليات وتنفيذ كل المقتضيات والإجراءات المترتبة على ذلك، مع الإسراع في تسليم جثة الضحية إلى عائلته.