-->

الوزير الأول التونسي رفض زيارة المغرب بعدما علم باستقبال الملك له في مدينة العيون المحتلة بالصحراء الغربية


يسعى المغرب جاهدا الى شرعنة احتلاله للصحراء الغربية في علاقاته الدولية من خلال محاولة استقبال مسؤولين دوليين في مدينة العيون المحتلة، عاصمة الصحراء الغربية.
ونقلت مجلة “جون أفريك” الصادرة في باريس والمهتمة بالشؤون الافريقية تجميد الوزير الأول التونسي لحبيب الصيد زيارته الى المغرب منتصف شهر شباط/فبراير الماضي بعدما أدرك أن ملك المغرب محمد السادس سيستقبله في العيون المحتلة في الصحراء الغربية.
وأجل لحبيب الصيد زيارته الى المغرب في آخر اللحظات حفاظا على موقف تونس غير المنحاز في نزاع الصحراء الغربية الذي يعرقل بناء المغرب العربي.
وتحاول تونس اتخاذ موقف محايد من النزاع في الصحراء الغربية عكس الجزائر التي تحتضن جبهة البوليساريو وتؤيد حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وفق قرارات الامم المتحدة وموريتانيا التي تعترف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وحاول المغرب لعب نفس اللعبة السياسية مع المسؤول الأول عن الأمم المتحدة بان كي مون. وأراد ملك المغرب استقباله في مدينة العيون المحتلة، كبرى مدن الصحراء الغربية.
وبرمج بان كيمون زيارة الى شمال افريقيا ستبدأ غدا الأربعاء بزيارة مقر جبهة البوليساريو في تندوف، جنوب غرب الجزائر والمناطق المحررة من الصحراء الغربية. وسيزور موريتانيا وبعدها الجزائر.
وامتنع المغرب عن استقبال المسؤول الأممي بعدما فضل الأخير تجنب لقاء الملك محمد السادس في العيون المحتلة.
وسيعود بان كي مون الى زيارة العيون في الصحراء الغربية خلال تموز/يوليوز المقبل، حسبما أورد الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفا دو جاريك.
المصدر: راي اليوم ـ بتصرف ـ

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *