ورقة تقنية وتقرير حول قضية الفقيد الطالب الصحراوي عدنان الرحالي
عدنان الرحالي من مواليد مدينة الطنطان جنوب المغرب سنة 1994 ، التحق بجامعة ابن زهر مدينة اكادير المغربية سنة 2013 بكلية العلوم القانونية والاقتصادية ، حيث بدا مساره النضالي من داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب فصيل الطلبة المستقلين ، ومن داخل هذا الإطار التقدمي أعلن مواقفه وأفكاره الثابتة والتي تخلص لصالح حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير كما دافع عن المعتقلين السياسيين الصحراويين في غياهب السجون المغربية السيئة الذكر.
هذا إلى جانب دخوله في مجموعة من المعارك النقابية من داخل جامعة ابن زهر من أجل الظفر بمجموعة من الحقوق دون أن يكون بعيدا عن الأشكال النضالية للطلبة الصحراويين بمدشر الطنطان و الجدير بالذكر أن عدنان الرحالي صدع بصوته ضد كل ممارسات الظلم ونهب الثروات وسراق المال العام.
وفي موسم الطنطان 2014 قام بحمل يافطة منددة بنهب أموال ساكنة الطنطان لأقامة موسم مميع ... فتعرض على إثر ذلك للاعتقال والتعذيب والاستنطاق تحت العنف من طرف الأجهزة البوليسية المغربية .
الشيء الذي لم بثنيه قيدة انملة بل زاده عزيمة وإصرارا نحو الدفاع عن المستضعفين خصوصا المعتقلين السياسيين الصحراويين وناهبي الثروات الطبيعية.
وفي آواخر سنة 2015 نظم حزب مغربي بمدينة الطنطان ندوة بحضور الوزيرة المغربية "شرفات أفيلال" حيث جاءت مداخلة الرفيق عدنان الرحالي عن الفساد والإستبداد الذي طال و يطول الشعب الصحراوي والشعب المغربي بالرغم من مصادرة مداخلته استرسل واستمر فيها .
وبعد ذلك التحق بالموقع الجامعي أكادير وشارك إلى جانب إخوانه الطلبة في مجموعة من المعارك النقابية والتي ستجعل أعين المخابرات المغربية عليه في كل تحرك مما دفع بهم إلى استدعائه مرارا وتكرارا والضغط على عائلته ، كل هذه المضايقات خُتمت باختفائه بتاريخ 17 دجنبر 2015 بمدينة أكادير المغربية .