في رحيل القائد الشهيد محمد عبد العزيز
بقلوب خاشعة مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقى ايكيب ميديا نبأ انتقال الرئيس القائد المجاهد محمد عبد العزيز إلى الرفيق الأعلى . اسلم الروح إلى بارئها شامخ العطاء لم تنل منه الأعداء بقدر ما كان شوكة في حلقهم و خنجرا في خاصرتهم.
رحل القائد الشهيد ، وترك وديعة لكل أبناء شعبه بعد حياة مليئة بالعطاء والصبر والمسؤولية ونكران الذات والترفع عن الصغائر وحشد كل الطاقات لمواجهة الأعداء .
رحل القائد ملهما ومستلهما من سلفه، ليسكن في راحة و سلام ويعانق الشهداء الشجعان ، رحل مكابرا يظهر لنا قمة الإخلاص في مواصلة العطاء .
إننا وإذ ننعي القائد الشهيد المعلم ، ونتعهد بتخليد ذكراه ما حيينا نشد على أيدي شعبنا جميعا لمواصلة الطريق الذي رسمه ورفاقه من قبله والى الذين سيأتون من بعده بغاية تحرير كل شبر من الصحراء من ايادي المحتلين الجبناء
رحم الله الشهيد القائد وادخله فسيح جناته وألهمنا جميعا الصبر والسلوان ، وان نواصل الدرب الذي رسمه وتحقيق غاياته كاملة كي ينم قرير العين
ولانجد من ابيات الرثاء إلا ما قاله محمد مهدي الجواهري
اكبرت يومك ان يكون رثاء... الخالدون عهدتهم احياء
او يرزقون ؟ اجل وهذا رزقهم ... صنو الخلود وجاهة وعطاء
قالو الحياة ، فقلت دين يقتضى ... والموت قيل ، فقلت كان وفاءئ