-->

ﻭﻛﺎﻟﺔ “ﺃﺳﻮﺷﻴﻴﺘﺪ ﺑﺮﻳﺲ”: البوليساريو تخطر مجلس الامن بان ﺍﻟﺼﺤﺮﺍء ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺤﺮﺏ


ﺃﺧﻄﺮﺕ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻮ، ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺇﺷﻌﺎﻝ ﻓﺘﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ. ﻭﻧﻘﻠﺖ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺧﺒﺮ ﺍﻟﺒﻼﻍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﻌﻪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍء ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺴﺎﻟﻚ، ﺣﻴﺚ ﺃﻓﺎﺩﺕ ﻭﻛﺎﻟﺔ “ﺃﺳﻮﺷﻴﻴﺘﺪ ﺑﺮﻳﺲ” ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻸﻧﺒﺎء ﺃﻥ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻮ ﺣﺬﺭﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ. ﻭﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ، ﻭﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ﻣﻦ ﻫﻮﺍﻣﺶ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻌﻘﺪﺕ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ. ﻭﺩﻋﺖ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ، ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻷﻣﻤﻴﺔ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺣﻖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻱ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﺘﻨﺼﻞ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻁﺮﻭﺣﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﻴﻦ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﺎﺑﺪﻭﻥ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻁﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺮﻗﻴﺎﺕ ﺍﻷﻧﺒﺎء ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻟﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺗﺤﺬﻳﺮﺍﺕ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻮ، ﺇﻥ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﻫﺎﺟﻤﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﻟﺘﺘﻬﻤﻬﺎ ﺑﺘﻌﻄﻴﻞ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍء ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻱ، ﻟﺘﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺃﻣﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻙ ﺍﻷﻋﻀﺎء ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ: ﺭﻭﺳﻴﺎ، ﺍﻟﺼﻴﻦ، ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ “ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎء، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺣﻘﺎ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎ ﻟﻠﺼﺤﺮﺍﻭﻳﻴﻦ. ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﺗﻄﻮﺭﺍ ﺧﻄﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻁﻴﻠﺔ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺪﻓﻊ ﺑﻮﺣﺪﺍﺕ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺒﻴﺪ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﻟﻮﻗﻒ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﺼﺤﺮﺍء ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ. ﻭﺗﻌﻜﺲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﻴﻦ، ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﻨﺘﻬﺠﻬﺎ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻮ ﺑﻐﻴﺔ ﻭﺿﻊ ﻣﻠﻒ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭﻩ ﻭﺳﻴﺎﻗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ، ﻋﻘﺐ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺳﻮﺍء ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻹﻓﺮﻳﻘﻲ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻋﻮﺍﺻﻢ ﺣﺎﻭﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﻭﺍﻗﻌﺎ، ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻟﻸﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪﺩ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺃﻣﻨﻬﺎ،
ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻱ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮﻩ، ﻭﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻬﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ، ﻭﻳﺤﺎﻭﻝ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻨﺼﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻄﻌﻬﺎ ﻋﺸﻴﺔ ﻭﻗﻒ ﺇﻁﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻊ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻮ ﻋﺎﻡ 1991. ﻭﻋﻠﻴﻪ، ﻋﻤﺪﺕ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺴﺎﺭﻳﻮ ﺇﻟﻰ ﺇﺧﻄﺎﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺿﻮء ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﻘﺒﺖ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﺃﻳﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺇﺣﺪﺍﺙ ﻭﺍﻗﻊ ﺟﺪﻳﺪ ﻗﺪ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﻮﺳﻊ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺇﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻭﺇﺷﻬﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺿﺪ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﻴﻦ.

Contact Form

Name

Email *

Message *