المرصد الصحراوي للطفل والمرأة يعلن تضامنه مع النساء الصحراويات ضحايا الانتهاكات المغربية الجسيمة

العيون المحتلة 27 نوفمبر 2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) –أعلن المرصد الصحراوي للطفل والمرأة تضامنه مع نضالات الحركة النسائية الصحراوية والحركات النسوية العالمية ضد القمع والاضطهاد والتجويع والإقصاء والتجهيل وكل صنوف المعاملة السيئة.

وطالب المرصد في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة ، هيئة الأمم المتحدة بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق حول العنف الجسدي والنفسي الذي تمارسه الدولة المغربية ضد المرأة الصحراوية ، مستنكرا استمرارها في التمرد على المواثيق الأممية ذات الصلة بتمكين المرأة من حقوقها كاملة.

وأعلن البيان عزم المرصد الاستمرار في فضح كافة الخروقات والانتهاكات الجسيمة لحقوق المرأة والطفل التي ترتكبها الدولة المغربية في الصحراء الغربية.

وأبرز البيان أن يوم الخامس والعشرين من نوفمبر من كل سنة يصادف اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة ، وفي هذا اليوم تواصل المرأة مسيرتها النضالية الشاقة والصعبة من أجل حماية مكاسبها التي حققتها طيلة عقود من الزمن وفي مقدمتها العديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تكفل حقوقها وتصون حريتها وترفع العنف والقهر عنها

ويحل هذا اليوم في الصحراء الغربية، في ظل استمرار صعوبة وضعية المرأة الصحراوية يوما بعد يوم بسبب استمرار النزاع على إقليم الصحراء الغربية منذ سنة 1975 حيث تعمد الدولة المغربية التي تحتل الإقليم إلى ارتكاب انتهاكات جسيمة وتجاوزات خطيرة لأبسط الحقوق المدنية والسياسية للمرأة والتي تتمثل في : الاعتداء اللفظي والجسدي والعنف ، الاختطاف والتعذيب ،التحرش الجنسي بشتى أوجهه ، نقص التعليم والتغطية الصحية ، الحرمان من حق التعبير والتظاهر ، انتهاك الحقوق الثقافية من منع للخيمة والتسمية بالأسماء الصحراوية إلى الإساءة إلى الثقافة الصحراوية ومحاولة تدجينها ومغربتها.