الدبلوماسية الصحراوية تخوض الامتحان في أريحية تامة
بعد النجاحات التي حققتها الدبلوماسية الصحراوية على الصعيد الخارجي من خلال الدعم المتزايد من طرف الاتحاد الافريقي والنكسة التي تلقاها العدو المغربي على مستوى الاتحاد الإفريقي وتصدي هذا الأخير لسياسات الإغرائية للغزو المغربي ومحاولاته لانتهاك قوانين الاتحاد الإفريقي وعدم احترامه للحدود الجغرافية لدول المؤسس للاتحاد الإفريقي على غرار الدولة الصحراوية
وبعد مطالبة المغرب بالانضمام للاتحاد الإفريقي واغراء معظم الدول الإفريقية بمشاريع يطلق عليها بالوهم انها تنموية للقارة السمراء وفي الحقيقة الشعب المغرببي هو من يحتاج لهذه التنمية الوهمية .
وفي ظل العزلة الدولية التي يعيشها المغرب وصمته وعدم مخاطرته بالانضمام للاتحاد الإفريقي تعمل الدبلوماسية الصحراوية في أريحية تامة بعد فشل الدبلوماسية المغربية وتخبط العدو في سياسات القصر الفاشلة ، كان حتمي على الدبلوماسية الصحراوية ان تثبت وجودها وتعززه بإنتصارها على الساحة الدولية وأن تستغل الفرصة التاريخية لمواكبة الانتصارات وتحقيق الأهداف المنشودة وتعميق جرح العدو المغربي على مستوى الاتحاد الإفريقي وعلى الساحة الدولية وأثبات الشرعية الدولية للقضية الوطنية الصحراوية لتكملة المشروع الوطني الصحراوي وقيادة الشعب الصحراوي نحو استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي وبالتالي تحقيق الهدف المنشود.
قوة وتصميم وإرادة لفرض الاستقلال والسيادة.
بقلم: براهيم عبدالله
بقلم: براهيم عبدالله