الرئيس الصحراوي يقدم عرضاً شاملا عن الزيارة الرئاسية التي قادته إلى نواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي
الصحراء الغربية 08 ديسمبر 2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) – أشاد رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو والقائد الأعلى للقوات المسلحة بالجاهزية والاستعداد القتالي الذي أبان عنه الجيش الصحراوي، خلال زيارته الرئاسية التي قادته الى نواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي والوحدات الأمنية المرابطة في الخطوط الأمامية .
وخلال ترأسه لاجتماع المكتب الدائم للأمانة الوطنية أمس الأربعاء قدم رئيس الجمهورية عرضاً شاملا عن الزيارة الرئاسية التي قادته إلى نواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي، مسجلا بارتياح التجاوب الشعبي الوطني الشامل مع الخطوات والإجراءات المتخذة لمواجهة المواقف التصعيدية والاستفزازية لدولة الاحتلال المغربي
وكان القائد الأعلى للقوات المسلحة وخلال تفقده وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي المرابطة في الخطوط ، دعا كافة هذه الوحدات الى التجند الدائم لمسايرة كافة المستجدات والمتغيرات التي تفرضها الظروف تحسبا لأي طارئ .
وفي كلمة توجيهية في ختام زيارته إلى نواحي جيش التحرير بالقطاع الجنوبي ، أكد على ضرورة التجند والرفع من الجاهزية القتالية حفاظا على سيادة الدولة الصحراوية وترابها الوطني ، معبرا عن اعتزازه بالقوات الصحراوية في مواصلة المهام المنوطة بها دفاعا عن كرامة الوطن .
وأوضح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة "أن الجيش الصحراوي ما زال هو الجيش الذي يعرفه الاحتلال المغربي منذ سنة 1975 الى غاية سنة 1991 من خلال روح التضحية في سبيل الدفاع على الوحدة الوطنية والحفاظ على الدولة الصحراوية وحماية مصير شعبها" .
كما حيا القائد الأعلى للقوات المسلحة روح التعبئة والاستعداد الذي أظهرته وحدات الجيش الصحراوي، مشيدا في السياق ذاته بالتضحيات الجسام التي قدمها ولا يزال يقدمها مقاتلي جيش التحرير من أجل استرجاع الشعب الصحراوي حريته وكرامته واستقلاله.
ودعا رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المجتمع الدولي والنظام المغربي إلى مراجعة حساباتهم وتحمل مسؤولياتهم لأن الشعب الصحراوي – يضيف رئيس الجمهورية - لن يبقى مكتوف الأيدي وسيواصل الكفاح حتى نيل الاستقلال .
وقال القائد الأعلى للقوات المسلحة أن الدولة الصحراوية وجبهة البوليساريو تعول على قدرات جيش التحرير الشعبي الصحراوي في صون حرمة الأراضي المحررة والسير قدما نحو تحقيق الاستقلال والحرية والكرامة.