الرئيس الصحراوي يفند الدعاية المغرضة لوسائل اعلام الاحتلال ويلتقي إطارات ومقاتلي الخلف العسكري
الصحراء الغربية 03 يناير 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) – اشرف اليوم رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو القائد الأعلى للقوات المسلحة السيد إبراهيم غالي برفقة وزير الدفاع الوطني عبد الله لحبيب وكاتب الدولة للتوثيق والأمن إبراهيم محمد محمود والأركان العامة للجيش على لقاء ضم إطارات ومقاتلي الخلف العسكري .اللقاء يأتي في ختام الجولة التفقدية التي قادت القائد الأعلى للقوات المسلحة الى الخلف العسكري بغرض الإطلاع على وضعية الوحدات العسكرية ومدى جاهزيتها العملياتية والقتالية وتكثيف الجهود من أجل التواصل المباشر والدائم مع مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي لتكون في مستوى التحديات والرهانات المطروحة حسبا لأي طارئ".وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية لقائد الناحية العسكرية السادسة أبا عالي حمودي رحب فيها بالحضور ، مؤكدا على جاهزية وحدات الخلف العسكري (قتالية ، أمنية ، إدارية ) للقتال من جهته وزير الدفاع الوطني عضو الأمانة الوطنية عبد الله لحبيب وفي كلمته ذكر بأهمية هذا اللقاء الذي يأتي في سياق العناية الشديدة التي يوليها رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو والقائد الأعلى للقوات المسلحة للمؤسسة العسكرية والجهود الحثيثة والمتواصلة من أجل الأداء الأمثل للمهام الموكلة لوحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي ". كما قدم المدراء المركزيين أهم الملاحظات التي تقوم بها كل مديرية على حدى وكذا العراقيل والصعوبات مع البحث عن إيجاد طرق لها ، كما تم التأكيد على تقوية المجال التطويري المبذول في كافة المجالات لاسيما منها التعليمية والتكوينية والتدريبية والتحضيرية.وخلال اللقاء أشاد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بالمجهود المبذول بهدف تطوير القدرات القتالية والعملياتية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي لمسايرة كافة التحديات والرهانات والاحتمالات المطروحة .وذكر القائد الأعلى للقوات المسلحة السيد إبراهيم غالي بالتحديات التي يتعين على القوات الصحراوية التصدي لها منها التصدي لدسائس ومؤامرات العدو ومكافحة الجريمة المنظمة ، مؤكدا أنها لن تتحقق الا من خلال مسايرة وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي بفعالية للمستجدات والمتغيرات والتحديات المتسارعة .وأوضح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة أن هذه التحديات "في غاية الأهمية وتستحق بذل جهود متواصلة ودائمة من أجل الوصول إلى ما ينسجم مع تحقيق تطلعات جيش التحرير الشعبي الصحراوي المتمثلة أساسا في تحرير الوطن واستكمال السيادة على كامل التراب الوطني .
وكانت وسائل اعلام الاحتلال المغربي حاول التشكيك في صحة الرئيس الصحراوي ونسجت قصص واساطير وصلت حد اعلان وفاته ما يعكس حالة الارتباك التي يعيشها الاحتلال جراء العناية التي يوليها الرئيس الصحراوي بالمؤسسة العسكرية واستنهاضها من جديد والعمل على جاهزيتها لتكون على استعداد تام لكل الاحتمالات.