الاحتلال راهن على تعبيد طريق الكركرات لجعله متنفسا اقتصاديا بديلا نحو افريقيا الغربية
الصحراء الغربية 03 يناير 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ يراهن الاحتلال المغربي على تهيئة طريق الكركارات بالاراضي الصحراوية المحررة، لخلق متنفسا اقتصاديا له نحو موريتانيا من اجل إنعاش المبادلات التجارية والصادرات الموريتانية نحو المغرب والعكس صحيح، إلى جانب إنعاش المبادلات بين دول إفريقيا الغربية بشكل عام.
ونقلت صحيفة هسبريس عن بيانات حصلت عليها من وزارة التجارة الخارجية المغربية إلى أن تفضيل مواطني موريتانيا والسنغال للمنتجات المغربية دفع الشركات المغربية والسينغالية والموريتانية إلى الرفع من كميات البضائع الموجهة إلى هذين البلدين.
ويراهن المغرب على عائدات تقدر بـ 600 مليون درهم من الصادرات نحو السنغال، و200 مليون درهم من الصادرات نحو موريتانيا في حالة نجحت خطته في اختراق منطقة الكركرات وعبد الطريق هناك لهذا الغرض المعلن، عكس الاغراض الاخرى والتي كان اخرها ما احبطه الجيش الصحراوي من عملية مغربية لادخال كمية من المخدرات فضلا عن التهريب بكل اشكاله.
لكن جبهة البوليساريو تصدت لهذه المحاولة المغربية الفاشلة واقامت نقاط مراقبة عسكرية على كل الممرات بمعبر الكركرات على الاراضي الصحراوية المحررة، مسجلة الخرق المغربي لاتفاق وقف اطلاق النار وهو ما من شانه ارباك حسابات ورهانات المغرب على هذا المعبر للتنفيس الاقتصادي بعد الحصار الذي ضربته اوروبا على المنتجات المغربية التي تشمل المنتجات الصحراوية في ظل استمرار النهب المغربي للثروات الطبيعية الصحراوية.
وكانت الامم المتحدة حذرت من خطورة التصعيد المغربي في منطقة الكركرات وانعكاساته السلبية على امن المنطقة.
كما اكدت جبهة البوليساريو ان اي تقدم للمغرب خارج المنطقة العازلة والمحددة ضمن بنود وقف اطلاق النار تعرض المغرب الى ما لاتحمد عقباه.
وكانت الامم المتحدة حذرت من خطورة التصعيد المغربي في منطقة الكركرات وانعكاساته السلبية على امن المنطقة.
كما اكدت جبهة البوليساريو ان اي تقدم للمغرب خارج المنطقة العازلة والمحددة ضمن بنود وقف اطلاق النار تعرض المغرب الى ما لاتحمد عقباه.