هل تنجح رئاسة السويد الدورية لمجلس الامن الدولي في احراز تقدم في مسلسل السلام في الصحراء الغربية
نيويورك 02 يناير 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ تتسلم السويد غدا الثلاثاء الرئاسة الدورية لمجلس الامن الدولي في ظل استمرار النظام المغربي وضع العراقيل امام تحقيق تقدم لحل القضية الصحراوية.
وتؤكد رئيسة الدبلوماسية السويدية “مارغوت والستروم” ان بلادها ستساهم خلال فترة عضويتها بمجلس الامن الدولي التي بدأت امس الاحد، في تسهيل التوصل الى حل للقضية الصحراوية، مجددة التزامها بزيادة المساعدات الانسانية الموجهة الى الشعب الصحراوي, وتوثيق الاتصالات مع الطرفين والبلدان المجاورة.
أعربت وزيرة الخارجية السويدية في تصريحات امام البرلمان شهر سبتمبر الماضي عن املها في ان تتمكن من زيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين للاطلاع على واقع الشعب الصحراوي وبحث مبادرات للمساهمة في تسريع حل القضية الصحراوية.
وكشفت الوزيرة ف ” ان الحكومة السويدية قررت رفع مستوى الدعم السياسي والإنساني الموجه للشعب الصحراوي
وأكدت رئيسة الدبلوماسية السويدية ان الحكومة على اطلاع عن طريق دبلوماسييها بالجزائر والرباط على التطورات في مخيمات اللاجئين والأراضي الصحراوية المحتلة.
وكشفت الوزير ان الحكومة قررت مؤخرا رفع قيمة الدعم الإنساني الموجه للشعب الصحراوي الى أكثر من 15 مليون .
وبعد انتخاب السويد بمجلس الامن حثت اللجنة السويدية للتضامن مع الشعب الصحراوي الحكومة السويدية الى الالتزام بمبادئ السياسية الخارجية للسويد واستغلال عضويتها بمجلس الامن للمرافعة عن كفاح الشعب الصحراوي.
وأكدت اللجنة انه الوقت المناسب لتجسيد قرار البرلمان السويدي سنة 2012 الذي دعا الحكومة إلى الاعتراف بالجمهورية الصحراوية.
وأوضحت اللجنة السويدية ان النظام المغربي ما فتئ يظهر عدم تمسكه بالقرارات الدولية بل لجا الى محاولات لتعطيل عمل بعثة المينورسو ، مما يشكل حافزا للدبلوماسية السويدية للضغط لتحقيق نتائج متقدمة لصالح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة.