-->

اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان تطالب الامين العام للامم المتحدة بتحمل مسؤولياته إزاء تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية


جنيف01 مارس 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ 
بمقر مجلس حقوق الانسان التايع للامم المتحدة اليوم الأربعاء بجنيف ندوة تحت عنوان ' وضعية حقوق الانسان بالصحراء الغربية ' من تنظيم ' مجموعة جنيف لمساندة الصحراء الغربية' والتي تضم اربعة عشرة دولة، وتميز الحدث بمشاركة السيد جواكيم شيسانو المبعوث الخاص للاتحاد الافريقي الى الصحراء الغربية..
وشهدت أشغال الندوة التي ترأستها السيدة صابين مولر الممثلة الدائمة لناميبيا و نشطها جيان فرانكو من الجمعية الامريكية للحقوقيين عدة مداخلات هامة حول القضية الصحراوية.
وخلال مداخلته، أكد السيد جواكيم شيصانوالمبعوث الخاص للاتحاد الافريقي الخاص بالصحراء الغربية ان مشاركته اليوم هي باسم الاتحاد الافريقي و انه يمثل صوت افريقيا، متطرقا الى تعنت المغرب لعدم انصياعه للشرعية الدولية و استمراره في انتهاك حقوق الانسان بالمناطق المحتلة و استمراره منع اللجنة الافريقية لحقوق الانسان لزيارة العيون المحتلة و اغلاق المنطقة في وجه المراقبين الدوليين.
من جهته، ممثل اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان وعضو المجلس الوطني الاخ فضالي اعلي بويا الرشيد، وطز مداخلته على الانتهاكات المغربية لجميع بنود واليات الهيكلة العالمية لحقوق الانسان، بدءا من الغزو العسكري المغربي للصحراء الغربية يوم وم 31 أكتوبر الأول من سنة 1975 في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة، وفي انتهاك لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
واضاف ممثل اللجنة الصحراوية لحقوق الانسان ان نتيجة هذا العدوان ، هي استمرار النظام المغربي التوسعي في انتهاك حقوق هذا الشعب المدنية، والسياسية في: السلامة الجسدية والأمن، وحقه في الحماية من كل أنواع التمييز، بالإضافة إلى الحقوق الفردية مثل حرية التفكير والتعبير، وفتح الاقليم امام المراقبين ووسائل إعلام.، والاستغلال اللاشرعي للثروات الطبيعية الصحراويو بتواطوء دول وشرطات اجنبية في خرق سافر للقانون الدولي و للراي الاستشاري للمستشار القانوني الاممي السيد هانس كوريل و لقرار محكمة العدل الاوربية ذات الصلة...الخ. ونتج عن هذه الانتهاكات سلسلة من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بالإضافة إلى ظاهرة الاختفاء القسري والممارسة الممنهجة للتعذيب و المحاكمات العسكرية الجائرة و المرتكبة من طرف مختلف السلطات المغربية والعدوان على الثقافة الصحراوية و جريمة جدار الذل العار و اللالغام التي تحصد ارواح الابرياء من المدنيين الصحراويين.
وذكر الاخ فضالي في مداخلته، بزيارة بعثة من المفوضية السامية لحقوق الإنسان خلال ماي ويونيو من سنة 2006 ا الى لصحراء الغربية للتحقيق في وضعية حقوق الإنسان في هذه المستعمرة الأخيرة في إفريقيا، وأنهت مهمتها بكتابة تقرير خلصت فيه إلى توصية هامة أكدت فيها : إن حق شعب الصحراء الغربية في تقرير المصير يجب ضمانه وتطبيقه دون المزيد من التأخير. و أن كل انتهاكات حقوق الإنسان وكل الانشغالات المتعلقة بشعب الصحراء الغربية، هي انتهاكات ناتجة عن عدم تطبيق تقرير المصير كحق أساسي من حقوق الإنسان".
و في الاخير، طالبت اللجنة الصحراوية لحقوق الانسان من الامين العام للامم المتحدة بضرورة حمل مسؤولياته إزاء تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية بصفته المسؤول الأول عن بعثة المينورسو والضامن لمهمتها التي أنشئت من أجلها في الصخراء الغربية، والعمل على تضمين ولايتها المراقبة والتقرير عن حالة حقوق الانسان.

Contact Form

Name

Email *

Message *