إتحاد الصحفيين و الكتاب الصحراويين يحذر من تصفيات واعتقالات للصحفيين والمدونيين في المناطق المحتلة.. ويدعو لضغط دولي لحمايتهم

الصحراء الغربية 03 ماي 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ تشهد المدن المحتلة من بلادنا، ظروفاً مأساوية وحصارا أمنيا مشددا ، مع استمرار سلطات الاحتلال المغربية ، بتدخلاتها الهمجية وبمختلف تشكيلاتها ، ضد مطالب الصحراويين المشروعة، بعد أن عجزت عن تكريس أطروحاتها الاستعمارية في الصحراء الغربية.

ومع تكثيف تواجد قواتها وانتشارها بأحياء وشوارع كل المدن المحتلة ، ازداد خطر تعرض المدنيين المحاصرين للقمع ، فإن عشرات الصحفيين والناشطين العاملين في حقل الإعلام، باتوا تحت تهديد التصفية المباشرة أوسياسة قطع الأرزاق أو الاعتقال والزج بهم في السجون المغربية ، كحالة المدونين الصحراويين ” صلاح الدين بصيري ” و ” محمد البمباري ” و ” وليد البطل ” الصادرة في حقهم أحكاما جائرة.

فبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ سنة 1993، فإن إتحاد الصحفيين و الكتاب الصحراويين يطالب جميع المنظمات الدولية المعنية ، وعلى رأسها الأمم المتحدة، والمنظمات المدنية المعنية بحقوق الصحفيين وسلامتهم، ببذل أقصى الجهود، والضغط على الدولة المغربية ومن ورائها، لمنع تعرض المدنيين، ومن بينهم الصحفيين، لانتهاكات سبق .

ويعتبر الإتحاد أن أي مساس بالصحفيين وأمنهم هو عمل انتقامي يستهدف طمس الحقائق، وإلغاء أي دور لإعلام ينقل مأساة ومعاناة المدنيين الصحراويين في الجزء المحتل من أرضنا، والقمع الذي يتعرضون له.