-->

تفاصيل المخطط المغربي بالأمم المتحدة: الإمارات والبحرين ساعدتا المغرب على اختراق المكتب الإعلامي للأمم المتحدة


نيويورك 10 اكتوبر2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ كشفت مصادر مطلعة أن الجزائر ستبلغ الأمين العام بالقيام بحملة تنظيف واسعة في المكتب الإعلامي لهيئة الأمم المتحدة، خاصة قسمه الناطق باللغة الفرنسية، الذي يقوم بنشر معلومات تضليلية بعدما أحكم صحافيون مغربيون سيطرتهم عليه، الذين يموّلون من قبل رجال أعمال بحرينيين وإماراتيين مقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية.
وابرزت صحيفة المحور اليومي الجزائرية استنادا الى مصادر مطلعة أن الصحافيين المغاربة الذين يشتغلون في القسم الفرنسي للمكتب الإعلامي لهيئة الأمم المتحدة، قاموا بتضليل الهيئة من خلال البيانات التي تأتي باللغة الفرنسية، والتي لم تكن موافقة تماما لتلك الصادرة بالعربية والإنجليزية واللغات الحية الأخرى، ولم يتم حتى التدقيق في نصوص البيانات الصادرة عن القسم الفرنسي بمكتب الإعلام للأمم المتحدة.
ووفق نفس المصادر كلف الأمين العام للهيئة الأممية دائرة الإعلام بإجراء تحقيق دقيق في ملابسات هذا التآمر والتضليل الذي مارسه الصحافيون المغاربة، بعضهم يشتغلون جواسيس أيضا ببعض القنوات العربية خصوصا السعودية والإمارتية، قناة سكاي نيوز عربية وقناة العربية ، وقد طالب بعض المغاربة والإماراتيين بطرد وعزل الصحافيين الجزائريين الذين يشتغلون بقناة سكاي نيوز الإماراتية، خصوصا أن أغلب مؤسسي القناة والناشطين فيها جزائريون، بعضهم متخرجون من التلفزيون الجزائري وآخرون من معهد الإعلام والاتصال خلال سنوات التسعينات.
ويتلقى الصحافيون المغاربة مبالغ مالية ضخمة مقابل نشر معلومات تضليلية عن الجزائر، كما أوضحت تحقيقات سرية أن هؤلاء أرادوا تمرير بعض البيانات ضد دولة قطر باللغة الفرنسية على نية أن تسارع وكالة الأنباء الفرنسية التي تعد من أكبر الوكالات في العالم على التقاطها ونشرها، وفشل هؤلاء أيضا في تمرير بيان للجنة الأممية لحقوق الإنسان يدين فيه الجرائم السعودية ضد أطفال اليمن.
وتتخبط مصلحة الصحافة لمنظمة الأمم المتحدة في قضية تلاعب خطيرة بعد تحريف مضمون مداخلات أثناء أشغال اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار حسب العديد من المشاركين في هذا الاجتماع الأممي السنوي.
وقامت مصلحة الصحافة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة بتحريف تصريحات متدخلين أعربوا عن مساندتهم للقضية الصحراوية وذهبت إلى حد إسناد تصريحات موالية للمغرب، مما يعد انزلاقا يضر بمصداقية المنظمة متعددة الأطراف.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *