المدافع عن حقوق الإنسان و السجين السياسي الصحراوي " سيدي أحمد لمجيد " يعلق مؤقتا إضرابه المفتوح عن الطعام

الصحراء الغربية 12 أكتوبر 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) -أفادت بتاريخ 12 أكتوبر / تشرين أول 2017 عائلة المدافع عن حقوق الإنسان و السجين السياسي الصحراوي "سيدي أحمد لمجيد " أن ابنها علق مؤقتا بتاريخ 11 أكتوبر / تشرين أول 2017 إضرابه المفتوح عن الطعام بعد 26 يوما من معركة الأمغاء الفارغة خاضها بزنزانة انفرادية بالسجن المحلي 2 أيت ملول / المغرب ، احتجاجا على ترحيله القسري و التعسفي و ما واكب ذلك من ممارسات مهينة سواء خلال فترة تنقيله أو خلال وضعه بالسجن المذكور و مصادرة جميع ممتلكاته الشخصية من ملابس و أغطية و أفرشة و كتب و أدوات النظافة.

و أضاف أفراد من عائلة السجين السياسي الصحراوي " سيدي أحمد لمجيد " تمكنوا من زيارته اليوم أن هذا التعليق المؤقت جاء مباشرة بعد فتح إدارة السجن المحلي المذكور حوارا معه حول البعض من مطالبه كإرجاع جميع الأشياء المصادرة منه و تجميعه مع رفيقيه المعتقلين السياسيين الصحراويين " محمد أمبارك الفقير " و " محمد باني " مع تمكينه من جميع حقوقه التي كان يتوفر عليها بمعية مجموعة من معتقلي قضية " اكديم إزيك " داخل السجن المحلي العرجات 01 سلا / المغرب. 

و كشفت العائلة و هي تزور ابنها السجين السياسي الصحراوي " سيدي أحمد لمجيد " للمرة الثالثة على التوالي أنه يتواجد في وضعية صعبة بسبب المضاعفات الخطيرة للإضراب المفتوح عن الطعام ، حيث بات يشتكي من الكلي و من تورم رجليه مع ما يعانيه من تعب و صعوبة في الكلام .

يبقى التذكير إلى أن المدافع عن حقوق الإنسان و السجين السياسي الصحراوي " سيدي أحمد لمجيد " المحكوم بالمؤبد ( مدى الحياة ) تم ترحيله بتاريخ 16 سيبتمبر / أيلول 2017 قسرا رفقة مجموعة متكونة من 19 مدافعا عن حقوق الإنسان و سجينا سياسيا صحراويا من السجن المحلي العرجات 01 بسلا / المغرب إلى عدة سجون مركزية و محلية مغربية.

المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين

عن حقوق الإنسان

CODESA

العيون / الصحراء الغربية بتاريخ: 12 أكتوبر / تشرين أول 2017