تجسيد مخيم يحاكي مخيم "أكديم إزيك" في الذكرى السابعة لتفكيكه
ولاية أوسرد 10 أكتوبر 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) - في إطار احتفالاتها المخلدة لليوم الوطني للخيمة الموافقة ل10 أكتوبر من كل سنة، أقدمت سلطات وجماهير ولاية أوسرد على تجسيد مخيم يحاكي مخيم "اكديم إزيك" ، وذلك تخليدا للذكرى السابعة لنصب أول خيمة بمخيم "اكديم ازيك" شرق مدينة العيون المحتلة، كأسلوب جديد من أساليب المقاومة والاحتجاج السلمي في مواجهة الاحتلال المغربي.
الحدث حضره إلى جانب سلطات وجماهير الولاية ، الوزير الأول السيد عبد القادر الطالب عمر ومسؤول أمانة التنظيم السياسي حمة سلامة والأمين العام لوزارة الثقافة ، حيث أكد الوزير الأول "أن تخليد مخيم أكديم إزيك هو تذكير العالم مرة أخرى بالهجوم المغربي على الصحراويين ، مضيفا أنه يبرز دلالات الخيمة وأبعادها بالنسبة للصحراويين وتشبتهم بحقهم في الحرية وتقرير المصير.
وأضاف أن بناء أول خيمة صحراوية في أكديم إزيك شكل مبادرة ثورية في المقاومة السلمية التي أصبحت تتعلم منها شعوب وثورات عبر العالم ، مشيرا إلى أن الاحتفال باليوم الوطني للخيمة فرصة عظيمة للأجيال الصحراوية من خلال استلهام العبر واستحضار الدلالات التي يحاول الاحتلال المغربي تذويبها .
كما أعتبر أن مخيم "أكديم إزيك " هو أسلوب "جديد ومبتكر" من المقاومة السلمية والاحتجاج السلمي من قبل جماهير الأرض المحتلة في مواجهة الاحتلال المغربي، باعتباره حدث يكتسي أهمية خاصة في التأكيد على "مكانة الخيمة" في هوية وتاريخ ومقاومة الشعب الصحراوي ودليل على رفضهم للسيادة المغربية على الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية .
كما أقيمت بالمناسبة فعاليات ثقافية ونصبت خيم بالولاية ، كما ألقيت كلمات بالمناسبة تستحضر الحدث وأهميته بالنسبة للشعب الصحراوي وكفاحه العادل.
هذا وستظل صور ما وقع في أكديم إيزيك عالقة في وجدان الضمير العالمي باعتبارها أثار لجريمة غير قابلة للنسيان أو المحي من ذاكرة ووجدان الضمير الصحراوي مثل قنبلة النابالم والفوسفور من قبل التي طالت ألاف الصحراويين في أم أدريكة وأمكالا والتفاريتي نهاية 1975 وبداية 1976 الفارين بجلودهم من الغزو والاجتياح العسكري، كونها جريمة أرتكبها ذات النظام في حق الشعب الصحراوي الأعزل.