في اليوم العالمي للمعلمين معا لـ"تعزيز حرية التدريس، وتمكين المعلمين"
الصحراء الغربية 08 اكتوبر 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ تحت شعار "تعزيز حرية التدريس، وتمكين المعلمين"، تحيي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" اليوم العالمي للمعلمين 2017، ويسلط الاحتفال الضوء هذا العام على الأهداف التي أعقبت اعتماد أهداف التنمية المستدامة الجديدة في سبتمبر 2015، التي أعيد تأكيدها كأولوية قصوى في جميع استراتيجيات التعليم والتنمية.
ويحتفل باليوم العالمي للمعلمين يوم 5 تشرين الأول/أكتوبر سنويا منذ عام 1994، وهو بمثابة إحياء لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة عن منظمة العمل الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في عام 1966 والمتعلقة بأوضاع المعلمين.
في جميع أنحاء العالم، يوفر التعليم الجيد الأمل والوعد بمستوى معيشة أفضل. مع ذلك، فليس من الممكن أن يكون هناك تعليم جيد بدون وجود معلمين مخلصين ومؤهلين.
والمعلمون هم أحد عديد العوامل التي تبقي الأطفال في مدارسهم وتؤثر في عملية التعلم. فهم يساعدون التلاميذ في التفكير النقدي، والتعامل مع المعلومة من عديد الموارد، والعمل التعاوني، ومعالجة المشاكل واتخاذ قرارات مدروسة.
لماذا ينبغي أن تقف مع المعلمين؟ لإن مهنة التعليم ما فتئت تفقد مكانتها في أنحاء عدة من العالم. ويلفت اليوم العالمي للمعلمين الانتباه إلى الحاجة رفع مكانة مهنة التعليم — ليس لأجل المعلمين والتلاميذ فحسب، ولكن لأجل المجتمع ككل بما يمثل إقرارا بالدور الذي يضطلع به المعلمون في بناء المستقبل وضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع".
واتخاذ موقف لأجل مهنة التدريس يعني توفير التدريب الملائم، والتنمية المهنية المستمرة، وحماية حقوق المعلمين.