في ختام زيارة كوهلر للمنطقة، مجلس الامن الدولي يعقد جلسة لمناقشة الوضع في الصحراء الغربية
نيويورك 23 أكتوبر 2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- يعقد مجلس الأمن الدولي مساء الثلاثاء جلسة مغلقة لمناقشة تطورات الوضع في الصحراء الغربية حيث من المنتظر أن يتلقى إحاطة حول القضية الصحراوية.
و يأتي الاجتماع عشية اختتام المبعوث الشخصي للامين العام “هورست كولر” زيارته الى المنطقة حيث ستكون موريتانيا اخر محطاتها
و يرى العديد من الملاحظين أن “الدور الذي سيلعبه كوهلر عنصر هام في مسار السلم في الصحراء الغربية ” و لكنه “لن يكون حاسما دون دعم مجلس الأمن”.وكان قبله الأمريكي كريستوفر روس تعرض لعرقلة فرنسية مغربية في مجلس الامن و لم يستطع أن يتقدم في مهمته دون دعم الهيئة الأممية.
وخلال زيارته لمخيمات اللاجئيين الصحراويين أعرب المبعوث الشخصي للامين العام عن التفاول بخصوص مستقبل المفاوضات في إطار المخطط الأممي لتسوية النزاع في الصحراء الغربية “، مؤكدا أنه جاء إلى المنطقة من أجل “الاستماع إلى طرفي النزاع (جبهة البوليساريو و المغرب) و الاطلاع عن كثب على الأوضاع في مخيمات اللاجئين و كذا لفهم المسألة أكثر بغية تكوين نظرة شخصية”.
واكد كوهلر أن زيارته ستفتح آفاقا جديدة متعلقة بالقضية الصحراوية، مجددا التزام الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش بتسوية النزاع في الصحراء الغربية.
وطالبت جبهة البوليساريو من المبعوث الشخصي للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة الضغط أكثر على فرنسا من اجل تسوية نزاع الصحراء الغربية.
و أكد البخاري احمد ممثل البوليساريو بالامم المتحدة انه “إذا اراد تحقيق تقدم في البحث عن حل لنزاع الصحراء الغربية يجب على السيد كولر الضغط أكثر على فرنسا لان العائق هو تعنت المغرب في الابقاء على الاحتلال بمساندة فرنسا.
و قال في هذا الصدد “عندما نقول ان الطرف الصحراوي سيبقي على تعاونه التقليدي ذلك يعني ان العائق ليس على مستوانا ولكن ينبغي البحث عنه في مكان اخر و الامر يتعلق بالرباط و خاصة فرنسا”.
و سيقدم السيد كولر تقريرا عن مهمته امام مجلس الامن الاممي.