تمترس المحلل والكاتب المقاتل الصحراوي اندكسعد ولد هنان في خندق الوطن بموضوعيته المعتادة ووجاهة افكاره محللا اوضاع القضية ومستجداتها استباقيا كانه يتحذث اليوم وليس عام 2013
في أجواء المخاض الحاصل هذه الأيام و النقاشات التي تطبعها الاستقطابية و التمترسات اكثر من التفاعل و الحوار الهاديء و الاقناع ......
و على إعتبار أن الاحتكام للمرجعيات الوطنية هو ناظم و ممحص المواقف و التموضعات يفترض، لجهة أن:
1 - الإيمان بالشعب الصحراوي .
2 - الإيمان بالاستقلال الوطني للشعب الصحراوي.
هما مؤطري الجبهة الشعبية و الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب .....
إرتأيت الإسهام بي: << تطلاع جرة >> مقابلة سابقة لي منذ سنوات حول الأوضاع الوطنية، أردت يومها جعلها نداء وطني و صيحة ضمير تحذر من إعتمالات سلبية خطيرة تحكم المشهد الوطني بغية لفت الإنتباه إلى ضرورة بل إلحاحية فتح نقاش وطني مسؤول داخل الجبهة و تنظمها و مؤسساتها على إعتبار جهنمية المخططات و ترهل الذات و شيوع ظواهر و تجاوزات تشي بنذر خطيرة تستدعي وقفة وطنية جادة يأخذ فيها التنظيم السياسي للجبهة المبادرة لضبط الأمور و استعادة الثقة في المؤسسات على إعتبار أن الاستهداف أضحى يستهدف جبهتنا تنظيمنا الطلائعي لإرباك الإجماع و ضرب وحدتنا الوطنية في مقتل التنظيم السياسي الناظم و المؤمن و المناغم ....
في ظل أوضاع دولية متحركة متحولة أتسونامية التفاعل و المفاعيل حطمت أنظمة و فككت دول و غيرت موازين قوى و أحدثت هزات جيوسياسية حتى في محيطنا المحيط !!
كل ذلك ماثلا و بكل إستتباعاته يحدث و قيادتنا في واد صراعاتها المدمرة منغمسة لا يعني لها شيء !!
في ظل الوضع القائم و مخاض التآكل الذاتي و نخبة تنظر و تتراشق بي: << فرگانيات >> " التفاعل " بكل إستحضارات مخزون داحس و غبراء في أقنعة قوالب إدعاء وصايات " وطنية " مغززة !!؟؟ أوهن من بيت العنكبوت إذا ما سطعت عليها شمس المصارحات الوطنية الصادقة التي تمتلك صدق الإرادة و نظافة المسار و مصداقية جرد الحساب السياسي الوطني الذي ظل طاهرا من أدران الولاءات و الاصطفافات القبلية و المصلحجية في كل المراحل بعيدا عن بورصة الإخخختلالات التي فرخت << أجلاب >> الولاءات لأمزجة أولياء " النعمة " في << مطين >> إخخختلال التدبير العام الذي ظل منذ وقف إطلاق النار رهين قصور تخطيط وهم سنة صناديق العودة الذي ظل يحكم إدارة الذات و المسار و تدبر المصير !! مما شكل دوامة تآكل ذاتي مؤسف هدر المكاسب و رهل المؤسسات و غيب التنظيم السياسي و ابدل الانضباط للفكرة و المؤسسة، بالارتهان لوقاحة المن ب<< الغرفات >> و "حظوة " التوظيف بالولاء للأمزجة و السقوف المادون مؤسساتية بل المدمرة للمؤسسات و المفهوم و الروح و الولاء المؤسساتي !!؟؟
بقلم: أندگسعد ولد هنانبقية التحليل و التفصيل و المقاربات في سياق المقابلة :