قل لي مِن بَعْدِك عزيزي بشاري ماذا أقول؟
سأكتبُ اليومَ - وقد هجرتُ الكتابةَ لسنينٍ عديدة- ، وما عُدْت أُجيدُ حبسَ الأفكارَ الحزينة في عباراتٍ محدودة منذ عُقودٍ مديدة، ولكنيً اليومَ سأُجبٍر قلمي على أن يتحركَ عله يُكمِل سيلَ دموعٍ ذرفت مني في فَقْدِ رفيقٍ.
أكتب يا قلمي .. عَوِض لساني فقد صار في فمي حجر...
أنطق أيها القلم وتحرك .. فما لمثلك اليوم عندي سكون...
أنطق يا قلمي ولا تخذلني .. فقد كان بالأمس لديً عنك بديل
أنطق أيها القلم وتحرك .. فما لمثلك اليوم عندي سكون...
أنطق يا قلمي ولا تخذلني .. فقد كان بالأمس لديً عنك بديل
سأكتبُ اليومَ ليعلمَ القاصي والداني ممن عرفوك بأنهم فعلا فقدوك، وحريٌ حريٌ بهم جميعا اليوم أن يُنصفوك...
وبدعواتِهم، صلواتِهم، وبصدقاتِهم عليهم أن يُتْبِعُوك..
أخي وصديقي لقد فاض دمعي وضاق لفقدك صدري فابتلت قدماي دمعا وعرقا... فإنا لله وإنا إليه راجعون...
الموت قضاء وقدر ولكن له على النفوس بالغ الأثر وعظيم الألم والكدر...
وبدعواتِهم، صلواتِهم، وبصدقاتِهم عليهم أن يُتْبِعُوك..
أخي وصديقي لقد فاض دمعي وضاق لفقدك صدري فابتلت قدماي دمعا وعرقا... فإنا لله وإنا إليه راجعون...
الموت قضاء وقدر ولكن له على النفوس بالغ الأثر وعظيم الألم والكدر...
أنطق يا قلمي.. ويحك أَعِني ... فلساني عثًرته الكلماتُ وقيًدته في الحَلْقِ العبارات..
لقد عرفتك يا فقيدي عن كثب، طفلا ثم فتى يانعا يَشُب، وقد حال المرض بينك وبين المشيب والهرم، فما علينا كمؤمنين إلا أن نصبر ونحتسب، فإنا لله وإنا إليه راجعون...
عرفتك وما عرفك مثلي، لذلك فلن يبكيك في الفاجعة مثلي... عاشرتك طويلا فلن يفيك حقك غيري.
كنت لي صديقا والصداقة عميقة...
كنت لي رفيقا والرفقة طويلة...
كنت لي جليسا... فيا إلهي ما أمرً فَقْدِ الأنيس...
لقد عرفتك يا فقيدي عن كثب، طفلا ثم فتى يانعا يَشُب، وقد حال المرض بينك وبين المشيب والهرم، فما علينا كمؤمنين إلا أن نصبر ونحتسب، فإنا لله وإنا إليه راجعون...
عرفتك وما عرفك مثلي، لذلك فلن يبكيك في الفاجعة مثلي... عاشرتك طويلا فلن يفيك حقك غيري.
كنت لي صديقا والصداقة عميقة...
كنت لي رفيقا والرفقة طويلة...
كنت لي جليسا... فيا إلهي ما أمرً فَقْدِ الأنيس...
أنطق يا قلمي .. أنطق ولا تخني .. فقد كان بالأمس لديً عنك حبيب..
لقد فقدت فيك الأخ العطوف.. والطالب الشغوف.. والزميل الحاذق الطموح.
وسأفتقد لابتساماتك العريضة، لمرحك ولدعاباتك المسلية، سأفتقد لموظف ماهر ، مجد وساهر، جدير بالتقدير ...
فلك مني كل عبارات التبجيل والتقدير والتكريم..
لقد فقدت فيك الأخ العطوف.. والطالب الشغوف.. والزميل الحاذق الطموح.
وسأفتقد لابتساماتك العريضة، لمرحك ولدعاباتك المسلية، سأفتقد لموظف ماهر ، مجد وساهر، جدير بالتقدير ...
فلك مني كل عبارات التبجيل والتقدير والتكريم..
يا قلمي انطق وعلى وَرَقي أدْمِعْ... أرجوك يا قلمي اشْفِعْ..
سأترحم عليك، وأترحم عليك، ترحما مرارا وتكرارا...
رحَلَت اليومَ عنا نفسُك الغالية، وسنواريك التراب غدا، ولكن الأحبة لا يموتون لدينا وإن دفنوا ..
ولك سأترحم على أبيك وعلى أمِك التي أنجبتك، وما يُنْجب أمثالك إلا الفُضلاء، فمثلك لي لن يتكرر..
فجزاك الله عني وعن كل من عرفَك من الأصدقاء والزملاء خير الجزاء...
سأترحم عليك، وأترحم عليك، ترحما مرارا وتكرارا...
رحَلَت اليومَ عنا نفسُك الغالية، وسنواريك التراب غدا، ولكن الأحبة لا يموتون لدينا وإن دفنوا ..
ولك سأترحم على أبيك وعلى أمِك التي أنجبتك، وما يُنْجب أمثالك إلا الفُضلاء، فمثلك لي لن يتكرر..
فجزاك الله عني وعن كل من عرفَك من الأصدقاء والزملاء خير الجزاء...
فقيدي، أخي، صديقي ورفيق دربي...
عزائي فيك اليوم وِصالٌ، وعهدي لك بالوفاءِ، وذِكْرَكَ عندي سيبقى دائما، دائما وأبدا لك بالدعاء..
فياحي يا قيوم يا مالك السموات السبع والأراضين تغمده بواسع رحمتك، واجعل آخرته خيرا له وأبقى.
اللهم أجعل مرضَه كفارة لجميعِ ذنوبِه، وأجعل آخر عذابه عذاب الدنيا.
اللهم ثبته بالقول الثابت، وأرفع درجته، وأغفر خطيئته، وثقل موازينه.
اللهم حاسبه حسابا يسيرا، يا من هو أرحم من عباده بأنفسِهم ومن الأم بولدِها.
اللهم أرحمه فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض عليك، اللهم قِهِ عذابَك يوم تبعث عبادك، اللهم نور قبره، ووسِع مُدخله، وآنس وحشته، اللهم أعف عنه وأكرم نزله، اللهم أقبله في رحابك، ولا تسُد عنه أبواب رحمتك التي وسِعت كلَ شيء، وأدخله اللهم الجنة من غير حساب، ولا سابق عذاب، ووالديه وكل موتانا وموتى المسلمين أجمعين، إنك ولي ذلك والقادر عليه.
اللهم أني أسألك بأسمائك الحسنى، وباسمك الطاهر الأعظم، أن تتقبل مني الدعاء بقبول حسن، وأن تجعله خالصا لوجهك الكريم، آمين، آمين.
واللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، والحمد لله رب العالمين
لحسن السالك عمار
عزائي فيك اليوم وِصالٌ، وعهدي لك بالوفاءِ، وذِكْرَكَ عندي سيبقى دائما، دائما وأبدا لك بالدعاء..
فياحي يا قيوم يا مالك السموات السبع والأراضين تغمده بواسع رحمتك، واجعل آخرته خيرا له وأبقى.
اللهم أجعل مرضَه كفارة لجميعِ ذنوبِه، وأجعل آخر عذابه عذاب الدنيا.
اللهم ثبته بالقول الثابت، وأرفع درجته، وأغفر خطيئته، وثقل موازينه.
اللهم حاسبه حسابا يسيرا، يا من هو أرحم من عباده بأنفسِهم ومن الأم بولدِها.
اللهم أرحمه فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض عليك، اللهم قِهِ عذابَك يوم تبعث عبادك، اللهم نور قبره، ووسِع مُدخله، وآنس وحشته، اللهم أعف عنه وأكرم نزله، اللهم أقبله في رحابك، ولا تسُد عنه أبواب رحمتك التي وسِعت كلَ شيء، وأدخله اللهم الجنة من غير حساب، ولا سابق عذاب، ووالديه وكل موتانا وموتى المسلمين أجمعين، إنك ولي ذلك والقادر عليه.
اللهم أني أسألك بأسمائك الحسنى، وباسمك الطاهر الأعظم، أن تتقبل مني الدعاء بقبول حسن، وأن تجعله خالصا لوجهك الكريم، آمين، آمين.
واللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم، والحمد لله رب العالمين
لحسن السالك عمار