-->

القضية الصحراوية وقضية فلسطين وإحلال السلم في كل من مالي وليبيا من أولويات الدبلوماسية الجزائرية

 
الجزائر 18 ديسمبر2017 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح اليوم البرلماني الخاص بالذكرى الأربعين للدبلوماسية البرلمانية الجزائرية (1977 -2017 )، أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد السعيد بوحجة أن أداء الدبلوماسية الجزائرية التي تدرج عملها في سياق المبادئ والمثل وليس وفق أجندات ضيقة، متشبعة بقيم الثورة المجيدة في التحرر الوطني
والسيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول, واحترام إرادة الشعوب واختياراتها، فضلا عن فعاليتها في حل النزاعات بالطرق السياسية والسلمية, وإرساء شروط صناعة الاستقرار في الجوار الجيو ـ سياسي ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
وأوضح رئيس الغرفة السفلى للبرلمان الجزائري أن مرتكزات سياسة الجزائر الخارجية التي كرّسها بيان أول نوفمبر 1954، تجعل من القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية وإحلال السلم في كل من مالي وليبيا من أولويات الدبلوماسية الجزائرية، المثمنة بالأداء البرلماني، من أجل حق الشعوب في تقرير مصيرها في الدفاع عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما أشار إلى أن الجزائر ما فتئت تدعو إلى تطبيق لوائح مجلس الأمن الدولي ذات الصلة والشرعية الدولية، وبعث مسار السلام المتوقف منذ مدة طويلة قصد تجنيب المنطقة الحساسة من التهديدات الخطيرة على أمنها واستقرارها وهي تعاني أصلا من ويلات الحروب، مسجلا في هذا السياق تضامن الجزائر مع الشعب الصحراوي وهياكله السياسية من أجل حريته واستقلاله وحقه في تقرير المصير عبر استفتاء حر وعادل طبقا للوائح والمواثيق الأممية.
وكشف رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري عن تنصيب 54 مجموعة برلمانية للصداقة خلال الأسابيع القادمة، تليها مجموعات أخرى لاحقا مع دول شقيقة وصديقة، من شأنها تمكين مساهمة ممثلي الشعب في تمتين أواصر الصداقة وعلاقات التعاون والتضامن والتآزر بمنطق نجاعة التصور وثبات المبادئ وفعالية الأداء، وذلك بالتنسيق مع مجلس الأمة للرفع من مكانة الجزائر في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *