دور الحضانة نموذج فريد في تجربة رائدة

تعتبر المؤسسات التربوية القاعدية من من أنجح التجارب فى الجمهورية الصحراوية وانموذج متقدما تفتقد له حتى بعض دول الجوار وحتى الأوربية وبشهادة خبراء واجانب متضامنين هى دور الحضانة أو دار التربية كما يطلق على المصطلح محليا ففى ولاية اوسرد على سبيل المثال لا الحصر وبدائرة اغوينيت يحوز مبنى الدار على بنية تحتية على شكلها فى مستوى المهمة الدور المنوط بها ولكن ستشكل تحديا كبيرا أمام تزايد المواليد والحاجة إلى بناء دور لكل بلدية على الأقل، تملك الدار طعما نسائيا مؤهلا للاختصاص فى مراحله الثلاث .
_المرحلة الأولى المسؤولة عن رعاية الطفل وتأهيلهم وأدماجه فى الوسط لأجل التأقلم.
_المرحلة الثانية يتم إعداد الطفلة على التدريبات الحسية وفك كنه الأشياء وتحديدًها ومعرفته. _
-المرحلة الثالثة ويطلق عليها مرحلة الإعداد والتحضير يتلقى الطفل أبجديات اللغة العربية وتدريس القرآن.
كل هذا البرنامج يستفيد الطفل من وجبات مجانية والخدمات كلها تقدمها الدولة  الصحراوية ورعاية خاصة خلال فترة عمل الأمهات الشغيلات أو الماكثات فى البيت مما يساعد الطفل إلى الالتحاق بالمدرسة مستقبلا فى احسن الظروف
م/احمد