-->

السفير المغربي والفرنسي بمالي أبرما اتفاقا مع مختار بلمختار لتنفيذ مخططات إجرامية وتخريبية في الجزائر

كشف المتهمون المتابعون بالعمل لصالح أمير كتيبة الملثمين، مختار بلمختار المعروف بــ “بلعور”، التي تنشط في الجنوب الجزائري وبلدان الساحل والصحراء، كشفوا بأن سفيري المغرب وفرنسا بمالي أبرما اتفاقا مع بلمختار لتنفيذ مخططات إجرامية وتخريبية في الجزائر خاصة في الجنوب، مقابل دعم الرباط وباريس لجماعته بكل ما تحتاجه ماديا ومعنويا، وأن رسول بلمختار تلقى دعوة من الرباط للقاء مسؤولي المملكة لمناقشة القضية، إلا أنه رفض التنقل إلى المغرب.
وأكد المتهمون في قضية الحال -حسب محاضر تصريحاتهم- بأن نظام المخزن والمتمثل في السفير المغربي بمالي طالب جماعة الإرهابي مختار بلمختار المكنى «أبو العباس» بالقيام بعمليات «تخريبية» بالتراب الجزائري خاصة في منطقة الجنوب، كما أشاروا إلى أن النظام الليبي السابق متورط هو الآخر في دعم الجماعات الإرهابية في الجنوب، وأن رسول بلمختار إلى ليبيا، شهر جوان 2011، تلقّى قرابة 200 ألف أورو، مما يعادل ملياري سنتيم لدعم الحركة الانفصالية أبناء الصحراء من أجل العدالة، بعدما أصبحت تعمل تحت سلطة الأعور.

وأشارت التصريحات التي أدلى بها المتهمون إلى أن فكرة إنشاء دولة التوارق لا تزال قائمة رغم اندثار نظام القذافي، بعد العرض الذي تلقاه بلمختار من قبل أفراد قبيلة «كوني الترڤية» التي تقع في الصحراء الليبية، ولها عناصر بارزة وقيادات في الجيش الليبي، من أجل العمل جنبا إلى جنب بغرض إقامة دولة تارڤية بالصحراء الكبرى، تمتد من ليبيا إلى مالي مرورا بالجزائر وتشاد والنيجر، مؤكدين أن فكرة الانفصال لا تزال قائمة.
وقال الإرهابي «هـ.ع» إن رسول بلمختار «ب.عبد الحليم» إلى كل من سفيري المغرب وفرنسا بمالي وكذا السلطات الليبية، سلّم مليار سنتيم لقائد الحركة الانفصالية الإرهابي، بن شنب، لاقتناء متطلبات عناصر الحركة، وأبقى على مليار بحوزته اشترى به سيارة وعدة حافلات من نوع «تويوتا كواستر»، هي حاليا تعمل بولاية ورڤلة الجزائرية وتصب عائداتها في حساب الحركة.

المصدر : جريدة النهار الجزائرية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *