-->

استقالة نائبة رئيس أوكسفام بعد تفاقم "فضيحة الدَّعارة"



استقالت بيني لورانس نائبة الرئيس التنفيذي لمنظمة أوكسفام الخيرية وسط تفاقم أزمة الفضيحة الجنسية التي تورط فيها بعض العاملين في المنظمة.
وقد اُتهمت المنظمة الخيرية البريطانية بإخفاء نتائج تحقيق في مزاعم قيام بعض العاملين فيها باستجلاب عاهرات خلال ممارسة عملهم في تسليم مواد الإغاثة الإنسانية في هايتي في عام 2011.
وقالت لورانس إنها "تشعر بالخجل" إزاء ما حدث وتتحمل كامل المسؤولية عما حدث خلال فترة توليها منصبها.
وفي غضون ذلك، اتهمت مسؤولة سابقة في المنظمة رؤساءها بتجاهل الأدلة التي تقدمت بها وطلبها المزيد من الموارد للتحقق من هذا الأمر، ما دفعها لتقديم استقالتها بعد أن يأست من تنفيذ مطالبها.
وكشفت هيلين إيفانز التي كانت ترأس الوحدة المسؤولة عن إجراءات حماية القُصّر في المنظمة، في حديث للقناة التلفزيونية البريطانية الرابعة، عما وصفته بتستر المنظمة على بعض الحوادث أمثال اتهام أحد العاملين بالاغتصاب، أو تعرض شابات متطوعات لإساءات جنسية على أيدي مدراء بعض المتاجر في بريطانيا.
وشددت إيفانز على القول إن نسبة عشرة في المئة من العاملين في بعض البلدان قد تعرضوا لاعتداءات جنسية من قبل زملائهم أو شهدوا بعض الإساءات في هذا الصدد.
وأوضحت أن المنظمة أجرت استطلاعا سريا شمل نحو 120 من العاملين فيها في ثلاثة بلدان في هذا الصدد وكانت النتائج مقلقة جدا.
وأشارت الى 11 الى 14 في المئة ممن استطلعت أراؤهم قالوا إنه شهدوا أو تعرضوا الى إساءة جنسية، مضيفة أن نسبة 7 في المئة من العاملين في بلد واحد هو جنوب السودان شهدوا أو خبروا عملية اغتصاب أو محاولة اغتصاب.
المصدر : بي بي سي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *