عشر سنوات من العمل المضني المتواصل ينهيها تربص ثلاثة اشهر..؟!!!

الشهيد الحافظ 19 فبراير2018 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ اعلامي جديد يغادر مكرها الحقل الاعلامي الوطني بسبب غياب رؤية استراتيجية في الاستثمار في العنصر البشري ما دفع بالكثير من الاعلاميين الى الهجرة بحثا عن تحسين واقع اجتماعي معقد تزيد من مضاعفاته السياسات الارتجالية التي يعتمدها البعض في مؤسسات هي ملك لكل ابناء الشعب الصحراوي وقدم من اجلها الجميع تضحيات جسام.

يغادر إذن الاعلامي الراقب احمد بابا حياي، بعد سنوات من العمل والعطاء في استوديوهات صوت الشعب الصحراوي الاذاعة الوطنية وجاء القرار بعد ذهابه في فترة تربصية بدولة النمساء، لمدة ثلاثة اشهر ليتفاجأ بقرار وزارة الاعلام القاضي بقطع إستفادته الشهرية، رغم علمهم المسبق بذهابه في فترة تربصية.

ورغم الحجج التي تحاول الوزارة تقديمها في احترام النظم والقوانين المعمول بها إلا ان الحاجة الماسة لاستقطاب الكوادر والاطر الاعلامية بات من ضروريات العمل الاعلامي الذي يعاني خلال السنوات الاخيرة نزيف كبير لعمال المؤسسة واطاراتها الشابة ما اثر على تراجع الرسالة الاعلامية التي اصبحت رهينة نظرة ضيقة تغذي موجة الهجرة التي قد تحدث فراغا يستعصي علاجه.

وكتب الصحفي : الراقب احمد بابا حياي تعليقا على قرار الوزارة مايلي : وداعا ….. للمدرسة الام الإذاعة الوطنية بعد عشر سنوات من العمل دون انقطاع شكرا لكل الزملاء واتمنى أن نكون قد وفقنا في عملنا خلال عقد من الزمن اعتذر لعشاق الحصاد الرياضي و لكل المستمعين.

خلال السنوات كنت رئيس القسم الرياضي رئيس قسم المراسلين و اخيرا رئيس تحرير ومقدم الاخبار

انا اريد وانت تريد والله يفعل ما يريد

شكرا للإذاعة الوطنية و الشكر موصول للوحدة الوطنية