-->

مصادرة منزل اهل كشبار بالداخلة المحتلة بالرغم من حيازتهم لتحفيظ عقاري منذ الحقبة الاسبانية

الداخلة المحتلة
الاحد 4 مارس 2018
يستمر الاحتلال المغربي في الإمعان في اذلال الصحراويين والسطو على ممتلكاتهم بطرق مباشرة او غير مباشرة سواءا بتشجيع المستوطنين عبر التغاضي عنهم في رفض اداء اجر المنازل كحالة مئات الصحراويين المنزوعة منهم ملكياتهم الفردية بالرغم انهم احترموا" المساطر القانونية ".
مركز بنتيلي الاعلامي استقصى عن الامر واتضح له ان اسرة اهل كشبار تمتلك المنزل منذ الحقبة الاسبانية حيث كان رب الاسرة يشتغل بالشرطة الاسبانية وتسلم المنزل مطلع  سنة 1961 وتم تحفيظه سنة 1969   لتفاجئ الاسرة مع بداية الأجتياح البربري لوادي الذهب من الاستيلاء على منزلهم ولعقود من الزمن وهم ينتظرون كلمة قضاء الاحتلال الى غاية صدور حكم لصالحهم سنة 1996 لتستئنفه الاسرة المستولية على المنزل وبالرغم من تزويرها لشهادة اداريةسنة 2004 لتحفيظ المنزل باسم زوجة المستولي على ملك اهل كشبار صدر حكم استئنافي لصالح عائلة اهل كشبارسنة 2006 بافراغ الاسرة المستولية على المنزل الا ان الوضع بقي على ماهو عليه في تغاضي تام لسلطات الاحتلال عن مايتعلق تنفيذه بالمستوطنين وازلام الاحتلال ممن ينسبون لبني الجلدة ، الشئ الذي اثار حفيظة الاسرة الصحراوية واحتجت بنصب خيمتها امام منزلها وماكان من سلطات الاحتلال الا ان تفننت في اذلالهم ذلا فوق ذلهم تحديا لكل الاعراف والقوانين بمافيها قوانين دولة الاحتلال وحالة اهل كشبار ليست استثناء فمئات الاسر الصحراوية انتزعت منها املاكها ظلما وعدوانا ولاينبغي الصمت عن هكذا تجاوزات لم يشهد يوما لصحراوي ان نام على ضيم ومابالك حين يتعلق الامر بهتك الحرمات  ، من حق اي صحراوي العيش بكرامة في وطنه ويفرض على سلطة الاحتلال في الحد الادنى ان توفر له مقومات العيش الكريم
وسننشر لاحقا فيدوهات تثبت ذلك.
مركز بنتيلي الاعلامي يلامس هموم المواطن الصحراوي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *