-->

الصدام القادم بين الامريكان والروس


كتب : حمدي مرزوق 
الايام تتوالى والفجوه التى كانت بين الامريكان والروس والتى كان فيها الطرفان يستخدمان الاطراف المتنازعه فى سوريا وماهى الا مراحل قليله باتت تفصل الجيش السورى وحلفائه عن لحظة حقيقة المواجهه المتوقعه فى احدى الجبهات الثلاث الشمال الشرقى السورى اى ستكون المواجهه مع الامريكيين لاسترداد المناطق التى يسيطر عليها الاكراد او المواجهه مع الاتراك لا نتزاع الاراضى التى تسيطر عليها المسلحون فى إدلب ومناطق "درع الفرات" وما ستسيطر عليه تركيا بعد عملية غصن الزيتون اوالصدام مع الذين يحظون بتغطيه أو بمساعده غير مباشره من الاردنيين والاسرائيلين فى "الجنوب" . 
ومع المعارك الملتهبه فى الداخل السورى نجد هناك تصاعد فى التوتر بين الامريكيين والروس ولأول مره يصل ال أبعد مداه بالتهديد النووى مما جعل الباب مفتوح لسباق التسلح النووى من جديد وهذا يحدث لأول مره منذ نهاية الحرب البارده . 
التقارير تؤكد حالة القلق التى تنتاب واشنطن من عودة الدب الروسى الى التنافس بقوه على زعامه العالم ، واكد التقرير بأن وزارة الدفاع الامريكيه لاحظت فروقا بين القدرات الروسيه وتلك الامريكيه ولدى حلف شمال الاطلسى أيضا وكانت التوصيه بأن يكون هناك دعم من كل الجهات المعنيه فى امريكا لتطوير الاسلحه القويه ذات طاقه منخفضه وتطوير عناصر الثالوث المدمر (قاذفات القنابل - والغواصات الاستراتيجيه - وصواريخ عابره للقارات ) . 
لم يتأخر الروس فى الرد على كل هذه التوصيات وكان للرئيس الروسي بوتن رد صافع فى خطابه السنوى إلى الجمعيه الإتحاديه الروسيه وأشار إلى أن الروس سترد بقوة على اى اعتداء لحلفائها لأنها ستعتبره هجوما عليها لذلك أعلن الروس أنهم لديهم أسلحه لايملكها أحد بعد . وانها اضطرت الى تطوير تلك الأسلحه ردا على نشر أنظمة الدفاع الصاروخيه الأمريكيه .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *