#في ظل زمن #السيبة
تحت ظل واقع السيبة و في زمن التهاون و الإسترخاء تموت هيبة الدولة و تتلاشى آخر أوراق أشجار النظام...
تلكم هي مرحلة باتت قاب قوسين أو أدنى من أن تمطر سحابها ربوع ثورة حامل لجمهورية أنهكتها الأيام بفعل ضعف القوانين فكان لجفاف الحكمة و الصرامة ألف منزل و مكان .
حديثنا هذه الأيام مع قادة و جنود في تشكيلات القوات الخاصة و سلاح الدرك الوطني افاض اللثام عن الكثير من التلاعب و الاستهزاء و الضعف و الا مبالاة من طرف الدولة و قادة المشروع كبار الأمة و شيوخها في زمن السيبة..
لا تخلو مشاهداتك و انت تجول بين مرافق و معسكرات الخلف من مشاهد الزعامة و القدرة و التحكم.....
لكن تأكد من كل شخص تراه فمعظم من تراهم هم جنرالات مراحل السيبة و قادة مشروع العسكرية في مراحل السلم و ضباط ما بعد سنة 91...
حديثنا للأخوة في أكبر و أهم تشكيلتين أمنيتين داخل المخيمات أكد بأن معظم أفراد هذه القوات فضل عدم مواصلة العمل داخل قوات الأمن بسبب عدم وجود قوانين حقيقية صارمة تحمي أفراد هذه التشكيلات أثناء مراحل الإجازة و حتى أثناء الخدمة و لعل حادثة مخيم الداخلة الأخيرة أكبر دليل..
تحويل الأفراد الرافضين للعمل تحت قوانين ضعيفة في مؤسسة الدرك إلى النواحي الجنوبية كعقاب لرفضم أمر غير صائب و مجحف في حق شباب يريد العمل في كنف قوة عمومية قوية في ظل دولة مؤسسات لا دولة أفراد و جماعات...
إنها مهام تشكيلات برمتها و تعويضها بتشكيلات جديدة من أفراد وحدات متخرجة جديدة يعتبر تخبط في السياسة الأمنية و فشل في رسم معالم خريطة عمل تكتيكية صارمة تتخذها قوات الأمن من أجل بسط كامل سيطرتها على الميدان و كبح جميع التهديدات و التطبيق الكامل لسيادة الدولة و قوانينها
رغم أني لست أول ولا أخر من ينقد سياسة الدولة في هذا الشأن إلى أني أجزم بأن المشكل هيبة الدولة و أفراد أمنها أصبح في خطر تتلاعب به أيادي الفشل و عقول الجريمة و الإستهزاء...
في الأخير أرفع أقدس و أطهر التحايا لكافة منتسبئ سلاح الدرك الوطني و سرايا القوات الخاصة و من خلالهم إلى جميع أفراد قواتنا المسلحة
...أسلوت أمحمد سيد أحمد....