الخيانه الرقميه تغزو العالم العربى
كتب / حمدى مرزوق
الخيانه الرقميه تغزو العالم العربى التواصل الاجتماعى وعلى رأسها "الفيس بوك "الذى هو من جعل أقصر الطرق لحالات الإنفصال بين الزوجين والتفكك الاسرى فى العالم كله ولكن كان له أثر سىء على الاسرة العربية لما كانت تتمتع به من ترابط بين أفراد الأسره الواحده بل كان من سنوات قريبه يصل الترابط بين قريه كامله وأحيانا مدن صغيره كان يعرفوا بعض جيدا اما الأن فارتفعت نسبة الطلاق بشكل مخيف بسبب هذا مايسمى التواصل الاجتماعى الذى ليس منه غير مفرد التواصل ولكن فى اسوأ درجاته فيأتى فى الصداره "الفيس بوك "ومن بعده "واتساب"الذى فى الغالب بيكون بداية التعارف على الفيس ومن بعده تبادل الارقام ويتم نقل المحادثات اليه مع تبادل الصور والفرصه للتحدث لساعات ، مما يجعل العلاقه بينهم بلا حواجز وهناك مواقع للتواصل الإجتماعى أكثرإثاره فى بساطة استخدامها مثل مواقع الايمو والفايبر ومواقع أخرى بدلامن الاستفاده منها أصبحت قنابل موقوته فى بيوتنا .
الخيانه الرقمية:
اصبحت تهدد كثيرا من الاسر المصرية والعربية فنجد السيده "عليه محمد" هى من قرية فى احد محافظات الدلتا سافرت الى دولة الكويت والظروف جعلت منها العيش بمفردها لعدم وجود فرصه لسفر زوجها ومع وجود أدوات التواصل الاجتماعي وبالطبع وعدم معرفة زوجها بهذا العالم ومع الوحده القاتله التى عليها فى الخارج فكان عليها ان تشغل وقتها حتى زين لها شيطانها ان تواصلت مع شخص يملك صورة علي صفحتة عبارة عن جسد بناه فى الجيم ومع التواصل اليومى تقاربوا اكثر بل مارسوا الجنس من خلال الشات وفى الاجازة المقرره لها سنويا ومع وجود ادوات التواصل الاجتماعى الفيس بوك والذى كانت تتواصل به ايضا مع زوجها واولادها ولكن على استحياء لعدم وجوده بالقريه وبما انها تريد ان تلتقى بحبيبها التى تواصلت معه من خلال الشات كان لابد ان تستخدم هذه الاله فى خدمة هى فى امس الحاجه اليها وهى مقابله حقيقيه مع الحبيب وقد كان ومع حلول أجازتها المعتاده اخطرت زوجها بميعاد مختلف تانى يوم حتى تعيش حياتها مستغله جهل الزوج وثقته فيها فتبلورت الفكره عندها وقامت بتنفيذها ففكرتها نتاج الابالسه وكانت فكره لم ولن تخطر على بال زوجها واهلها وهو ان ترسل رساله من خلال النت فى انها لن تكون فى مصر اليوم ولكن غدا لظروف طارئه وفى نفس الوقت كان هناك لقاء فى نفس اليوم بالمطار بصديقها الذى حلمت بان تكون برفقته ولو ليوم وقضت يومها ومع ميعاد طيارة الغد وانتظار زوجها لها اخذها صديقها وذهب بها الى المطار لتعلن امام زوجها بانها سعيده بوجوده هو واولادها بالمطار لمقابلتها كل هذا بفعل وسحر التواصل الاجتماعى المدمر والفيس بوك خاصة ومع ذلك لم تبعد عن الفيس بل عندما استقرت لم تجد مايشغلها غير التواصل مع اخرين مستغله مساحة الحربه التى نالتها بعد وفاة زوجها وبحجة متابعه بعض المصالح ولكن من خلال الشات كاميرا وربما تطور الامر وعندما سالتها قالت كنت بحاول اعرف هل مازلت اتمتع بجمال الثلاثنيات بعدما تخطيت الاربعنيات ومع وفاة زوجها والموروثات الموجوده فى هذه المنطقه من عدم حصول المرأه على حقها فى الزواج وهذا فى عرفهم عار فلم تجد غير ذلك لتنفس عن نفسها وانا اتعجب لهذا هل ومع كل هذا التطور المذهل مازال هناك عقليات مقغوله تضع العراقيل أمام الارامل ليكون لهم حياه بعد وفاة أزواجهم ام يتركون للعيش فى الخفاء يفعلون مايصعب عليهم ان يفعلوه فى النور وفى نفس الوقت سيكون هناك كارثه لمعظم هؤلاء حتى يتنفسوا ولكن من خلال وساىل التواصل المدمره ربما بعضهم يريد الستر والبعض الأخر وجدوا ضالتهم فى هذا الذى يدعى فيس بوك . فلم تسلم المرأه فى هذه المناطق من الموروثات العقبمه التى اتمنى ان تتبدد هذه الموروثات الغير شرعيه ولا الادميه حتى لاتنزلق المرأه الى الهاويه . الفضاء الأكترونى المجهول فى الفضاء الاكترونى هناك مالم يكن ممكنا التلفظ به فى الحياه الحقيقيه أصبح سهلا عبر لوحة المفاتيح فمن خلف هذه التقنيه يتجرأ الكثيرون وكأنهم يتخلصون فى العالم الأفتراضى من وقارهم وشخصياتهم المتحفظه ونجد أحيانا الأمور تبدأ بضغطه على زر علامة الاعجاب اوتعليق وبعدها فى معظم الاحيان تأخذ الأمور منحنى أخر ربما لم نتوقعه.
الجروبات التى تتشأ على هذة الوسيله تتكون معظمها تحت مسمى الأسرة الواحده والاصدقاء الذين سبحملون هم بعضهم نجد فى معظمها علاقات تصل ربما الى الزواج العرفى وما اكثره وانا بنفسى حضرت اربعه من باب العلم بالشىء وحتى أرى التجربه حيه، وهناك ماهو أصعب من أن أوصفه هنا لذلك فهو كارثى لبعض الاسر التى يذهب كل من طرفبها داخل جروب مختلف حتى يجد نفسه على راحته ويحقق المتعه الذى بنشدها على حسب مايراه من هذه النوعيه من المتعه . نجد بعض الازواج يشتكى من ان زوجته تجلس بالساعات امام وسائل التواصل الإجتماعى لتنصح وتكتب أروع النصائح الزوجه او الدبنيه ، برغم انها على المستوى الواقعى لاتنفع نفسها بذلك النصائح التى تكتبها وتقدمها على أنها مثاليه أمام الأخرين .
وقد فطن الغرب الى مساوئ التواصل الإجتماعى برغم التفكك والثقافه الخاصه بهم والتى تقريبا لا تفرق كثيرا عن ما أوجدته هذه الادوات إلاانهم بدأوا يعملوا على ادراك هذه المساوئ بمناداة المجتمعات فى التواصل وجه لوجه وتقريب المسافات فى التواصل المباشر . ارى فى بلادنا ان يكون لقادة الفكر دور فى توعية الكافه وعلى الدوله ان تشجع الشباب على المشروعات ذات الصله بالإنترنت وتكنولوجيا المعلومات لأن القادم سيكون اقتصاد معرفى لابد ان تتسلح به الدول حتى تواكب التطور المذهل فى هذا المجال .
سأعمل على كتابة خواطرى وتجارب الاخرين فى عالم التواصل الأجتماعى ربما تكون مفيده لشبابنا العربى ونعمل على ان نجتهد حتى نكون على تراك التقدم والتحضر .