مغربي يحتجز رهائن بفرنسا ويطلق النار على الشرطة والعملية تتسبب في حصيلة من القتلى والجرحى
طالب محتجز الرهائن في جنوب فرنسا، وهو مغربي يبلغ من العمر 26 عاماً، حسب موقع "leparisien" الفرنسي، (طالب) بالإفراج عن المغربي صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس 2015، وفق وكالة "رويترز".
وقال الموقع الفرنسي، نقلاً عن مصادر قريبة من التحقيق، إن الشاب المغربي كان نشيطاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وموضوعا تحت المراقبة القضائية.
وقتل شخصان على الأقل، اليوم الجمعة، في عملية احتجاز للرهائن داخل سوبرماركت في تريب (جنوب فرنسا) بحسب حصيلة مؤقتة، وفق ما أعلن مصدر قريب من الملف لوكالة "فرانس برس"، حصيلة أكدتها الداخلية الفرنسية، وأضافت أنه أصيب ثلاثة أحدهم حالته خطيرة.
وتابع المصدر ذاته، أن "قسما كبيرا من الموظفين والزبائن تمكنوا من الفرار وحاليا ضابط من الدرك على اتصال مع محتجز الرهائن".
وقال مصدر في الشرطة الفرنسية، حسب ما نقلته وكالة "رويترز"، إن شخصا يحتجز ثماني رهائن في متجر في بلدة تريب بجنوب غرب فرنسا، مضيفا أن محتجز الرهائن أطلق النار على شرطي.
وقال تلفزيون (بي.إف.إم) إن محتجز الرهائن أعلن مبايعته لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
كما أوضح مصدر بمكتب الادعاء في باريس، أن محققين في مجال مكافحة الإرهاب يحققون في عملية احتجاز الرهائن.
وكالات