منظمة الصليب الاحمر تتجاوب مع الحملة الشعبية للتحسيس بقضية المعتقلين السياسيين الصحراويين الصحراويين بسجون الاحتلال
تجاوبت منظمة الصليب الأحمر الدولي مع الحملة التي أطلقها نشطاء صحراويين على شبكات التواصل الإجتماعي والهادفة للتحسيس بقضية المعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين عن الطعام في مختلف السجون المغربية.
وقالت منظمة الصليب الأحمر في رسالة صادرة عن مصلحة العلاقات العامة في مكتب المنظمة الرئيسي بمدينة جنيف السويسرية، قالت إن عملها في المغرب حديث نسبيا ويعود الى العام 2015 ، وهدفهم هو زيادة وعي الناس بخطر المتفجرات من مخلفات الحرب والألغام في الصحراء الغربية ، كما يعمل على إعادة الروابط العائلية للمهاجرين و المعتقلين في الخارج.
و أشارت المنظمة الدولية في رسالتها الى أنها كانت موجودة إلى جانب المتضررين من النزاع المسلح بين جبهة البوليساريو والمملكة المغربية طوال مدة العمليات القتالية الفعلية (1975-1991). وقامت بزيارة لأسرى الحرب و المحتجزين لدى كلا الطرفين ، وأكدت على إعادتهم إلى الوطن بمجرد الإفراج عنهم. كما تعهدت السلطات المغربية و جبهة البوليساريو بتوضيح مصير الذين اختفوا بين عامي 1975 و 1991.
و اشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ، الى أن دورهم يتمثل من بين مهام أخرى ، في ضمان ظروف احتجاز ومعاملة كريمة لجميع الأشخاص المحرومين من حريتهم ، بغض النظر عن أسباب اعتقالهم أو ظروف احتجازهم.
المصدر: المستقبل الصحراوي