-->

حقيقة ابريل، تشل إرادة صاحب "البندير"


سالم اطويف
بعد الفشل الدبلوماسي والسياسي والتحركات اليائسة على مستوى الامم المتحدة والمنتظم الدولي والافريقي و محاولة بسط السيادة المزعومة بالقوة على اقليم الصحراء الغربية .
المغرب يحاول في خطوة استباقية فاشلة للخروج من المأزق السياسي الذي لحقه بنفسه؛ وذالك من خلال توجيهه اتهامات واهية الى جبهة البوليساريو من قبيل خرق وقف اطلاق النار وتعمد الاستفززات التي يجهل العالم طبيعتها وحتى تفسيرها باعتبار المغرب قوة استعمارية تدير الاقليم بشكل غير قانوني وشرعي طبقا للقوانين والقرارات الدولية والاممية .
تلويح المغرب بالعودة الى الحرب وتاجيج الوضع من خلال منابره الاعلامية الماجورة واصواته الانتهازية و تعنته في وجه القرارات والمواثيق الدولية ومحاولة تاكيد بسط سيادته بالقوة على اقليم الصحراء الغربية في هذه الفترة من مطلع ابريل بالذات ،ليس الا زوبعة في فنجان ومحاولة للتغطية على الفشل والياس السياسي والدبلوماسي الذي عرفته المملكة المغربية في عدة مناسبات دولية وافريقية في ما يتعلق بقضية الصحراء الغربية ،اضافة الى محاولة امتصاص غضب الشارع المغربي الذي يعرف احتقان اجتماعي خطير يراه يهدد مستقبل القصر واستقارره...
البوليساريو تبقى صاحبة السيادة القانونية وسيدة كل القرارت المتعلقة باقليم الصحراء الغربية كما ان لها الحق في اقامة دوائر ومقرات ومرافق على باقي اراضيها من الصحراء الغربية بدون منازع ، باعتبارها المدير الشرعي والقانوني والفعلي للمنطقة في انتظار ايجاد حل سياسي مقبول يهدف الي تمتيع الشعب الصحراوي بكافة حقوقه المشروعة والقانونية طبقا للقوانين والقررات الدولية .
في الاخير وبلغة مبسطة "مول الروح مرموح" وما يجري على الارض من تغيرات وتطورات يخدم الشعب الصحراوي في الوقت الذي يتخبط فيه المغرب باحثا عن ملجأ للخروج من هذا المأزق الذي يبحث له عن مخرج يصعب ايجاده.

Contact Form

Name

Email *

Message *