-->

شيسانو يشارك في قمة نواقشوط لتقديم مقترحات الاتحاد الإفريقي لحل القضية الصحراوية

كشفت مصادر أن الممثل السامي للاتحاد الإفريقي في الصحراء الغربية  “جواكيم ألبيرتو شيسانو” سيشارك في قمة الاتحاد الإفريقي ال31 التي ستنعقد بالعاصمة الموريتانية نواقشوط بداية شهر يوليو القادم.
وسيقدم المسؤول الافريقي تقريرا حول التطورات في الصحراء الغربية سيما المشاورات التي أجرها رئيس المفوضية موسى فكي مع الطرفيين ومقترحات الاتحاد الإفريقي لتطبيق قراره الأخير حول الصحراء الغربية المتخذ في قمة أديس أبابا الأخيرة والذي دعا من خلالها المغرب والجمهورية الصحراوية  للمشاركة ب”دون شروط مسبقة” في محادثات مباشرة وجادة يشرف عليها الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة من أجل إجراء “استفتاء حر ونزيه” يمكن شعب الصحراء الغربية من حقه في تقرير المصير والاستقلال ويفضي إلى حل دائم ينسجم مع قرارات ولوائح منظمة الإفريقية والاتحاد الإفريقي وقرارات الأمم المتحدة.
وأكدت المنظمة القارية استعدادها لتفعيل لجنة رؤساء الدول والحكومات “عند الاقتضاء”, حول الصحراء الغربية, داعية الطرفين, إلى “التعاون الكامل” مع الممثل الخاص للاتحاد الإفريقي للصحراء الغربية, جواكيم أ. شيسانو, والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة, هورست كوهلر.
ومنذ تعيينه  شهر يونيو 2014 مبعوثا خاص  الى الصحراء الغربية، ساهم الرئيس الموزمبيقي السابق “جواكيم ألبيرتو شيسانو” في الدفع بالقضية الصحراوية الى الأمام وجعلها ضمن الأولويات الرئيسة لأجندة الاتحاد الإفريقي رغم رفض المغرب التعاون معه.
وتعزز دور المبعوث الافريقي في مارس 2017 حينما قرر مجلس السلم والأمن الإفريقي رفع من مستوى التكليف السياسي له  ليصبح ممثلا ساميا للاتحاد في الصحراء الغربية.
ومنح القرار المسؤول الإفريقي مهام أوسع حيث سيكلف “بتيسير المحادثات المباشرة بين الدولتين العضوين (المغرب والجمهورية الصحراوية) وتعبئة الجهود الإفريقية والأممية المطلوبة لهذا الغرض”.
ونجح الممثل الخاص للاتحاد الافريقي المعني بالصحراء الغربية من مخطابة أعضاء مجلس الامن لاول مرة ابريل 2016 وعقد لقاءات رسمية لتحريك الملف الصحراوي وشرح وجهة نظر الاتحاد الافريقي .
وخلال مهمته عقد المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي مشاورات مع مسؤولين رفيعي المستوى للأمم المتحدة، في مقدمتهم السفير “كريستوفر روس”، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية, السيد “تايي-بروك زيريهون”، مساعد الأمين العام للشؤون السياسية, السيد “إدموند موليت”، رئيس ديوان الأمين العام للأمم المتحدة،كما التقى المبعوث ممثلين عن البعثات الدائمة لدى الأمم المتحدة,
ومارس النظام المغربي بالتعاون مع فرنسا ضغوطا شديدة على الامين العام السابق للامم المتحدة بان كي مون لمنع المسؤول الافريقي من مخاطبة مجلس الامن
وسمحت المهام الجديدة التي كلف بها الممثل السامي للاتحاد الافريقي من المشاركة في دورات مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، ومخاطبة برلمان عموم افريقيا لشرح تطورات القضية الصحراوية فضلا عن المشاركة في جلسات مجلس الامن والامن الافريقي حول القضية الصحراوية.

Contact Form

Name

Email *

Message *