-->

الشعب الصحراوي قصة كفاح


#المقال_رقم_64

بقلم الطالب : احمودي الصالح عبدة
جامعة تيندوف

يعيش اغلب الشعب الصحراوي في مخيمات للاجيئين الصحراويين في ظل ظروف صعبة للغاية منذ اكثر من 45 سنة مضت ولم تاتي العيشة والظروف الصعبة الخاصة بالاجيئين الصحراويين من اراتهم بل جاءت نتجة احتلال بلادهم سنة 1975 من طرف الجارة المملكة المغربية ومنذ ذلك التاريخ والشعب الصحراوي يعتمد على المساعدات الانسانية التي تقديمها بعض المنظمات والدول المانحة للاجيئين الصحراويين الا انها في السنوات الاخيرة قد نقصت بكثير واصبح الاجيئون بحاجة ماسة لتقديم مساعدات تكفي سكان المخيمات خاصة ان اغلب الشعب من الاطفال والنساء والشيوخ ويعنون من فقر الدم ورغم الظروف الصعبة التي يمر بها المواطن الصحراوي داخل المخيمات منها قلة الامكانيات المادية عدم وجود مناصب شغل للشباب ارتفاع محسوس في درجة الحررة بالمخيمات وعد الدخل المادي للمواطنين الا ان كل هذه العوامل لاتاثر على ارادة وصمود الصحراويين وان عزمتهم تزددو اكثر فكثر يوميا في الصمود والتحدي وصبرهم يزيد حتى ان يحققون الهدف المنشود المتمثل في الاستقلال التام وفي هذا الشان عندما تلتقي بشاب صحراوي وتناقش معه هذه الجوانب ترى لديه عزة نفس كبيرة وإرادة قوية وصلبة لاتقهر يعيش بالمخيمات اجيال ولدت وترعرعة في المخيمات منذ نعومة اظفرهم المخيمات التي نعيش فيها اسمها مخيمات للاجيئين الصحراويين او مخيمات العزة والكرامة وهناك من يسمها مخيمات الصمود عكس مايدعه النظام المغربي تماما ويبقي امل هولاء الشباب والاجيال التي عاشت هنا بالمخيمات امالهم كبير في تحرير ارضهم والدفاع عنها في اي وقت ينتظرونا اشارة فقط من الجهات العليا ان الجبهة الشعبية الممثل الشرعي والوحيد لشعب الصحراوي كما يطالبوا ايضا من منظمات حقوق الانسان بالضغط على المغرب لتطبيق الشرعية الدولية وإعط الكلمة النهاية للشعب الصحراوي تحياتي.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *