-->

المرأة الصحراوية رمز الصمود و الكفاح.


#المقال_رقم48

بقلم الطالب : سيدي هيبة محمد
جامعة تبسة Sidi Haiba Mohamed

"المرأة الصحراوية رمز الصمود و الكفاح.

- طالما كانت للمرأة ألدور الكبير في إصلاح المجتمعات و بناء الحضارات و إعمار الأراضي، كيف لا و هن شقائق الرجال،قد كانت هناك تضحيات كبيرة من طرف المرأة عبر الأجيال و لازالت فهي و رغم أنوثتها و رقتها و وصفها بالضعيفة،يبقى جهدها و كفاحها مذكور و بقطرات الذهب مسطور، من أروع الأمثلة التي قد تضرب به المثال على ما ذكرنه سابقا هي
المرأة الصحراوية التي عطت و ربت و كافحت على مر التاريخ من أجل وطنها و شرفها، هي التي حملت السلاح و ربت الأجيال، أجيال هم الآن رجال و نساء يقودون البلاد و يحملون همة كبيرة لإسترجاع الحق المسلوب،همة ورثوها من تلك المرأة الشجاعة و المكافحة التي ارضعتهم حليب النضال و الصمود، تلك السمراء إبنة الصحراء التي قرعت العدو المغربي في وكره و قالت لا للإحتلال و الظلم ، تراها
واقفة شامخة ك جلمود الصخري، صبرت على المحن الشتا منذ السبعينات من القرن الماضي الا يومنا هذا، كانت تساند اخوها الرجل الصحراوي في مهامه الشاقة، لها يد في تربية الاولاد و يد في التعليم و يد في السلاح و يد في السياسة ،لا شلت يداها، المرأة الصحراوية تركت بصمات في حرب التحرير الصحراوية،سقطن العديد من الشهيدات في تلك الحرب لا لشيء سواء من أجل الوطن. فلما وضعت الحرب اوزارها، تفرقت تلك السمراء إبنة الصحراء لتربية الأجيال و تعليمهم مبادئ الثورة الصحراوية، لسير على نهج الشهداءالابرار ، بعدها ظلت المرأة الصحراوية تكافح برفع الريات و رد الشعارات الوطنية لتواصل مسيرتها النضالية، تلك الجميلة
ترضى بالقليل و تصبر على الكثير و تناضل من أجل الرجوع إلى ارضها المسلوبة دون ملل و لا كلل، لازالت إبنة الصحراء تقاوم العدو إلى يومنا هذا في كل مكان في المخيمات و في الأراضي المحتلة و في المهجر ، واقفة شامخة قائلة لا للظلم لكي الله يا أيتها المرأة الصحراوية لما ضحيتي و لما لكي من بطولات ، لا يسعني إلا أن اشكر المرأة الصحراوية على كل هذه الجهود و أقول في الختام أن المرأة الصحراوية بصفائها و نقائها تبقى هي النموذج الحقيقي لما يسمى بالمرأة الشجاعة، هي صحراوية إذا هي رامز الصمود و الكفاح .

الف تحية للمرأة الصحراوية.

Contact Form

Name

Email *

Message *