الأمم المتحدة تنوه بعمل الجزائر تجاه بلدان الساحل وغرب افريقيا أمام التحديات الأمنية
أكد الممثل الخاص للأمين العام الأممي لغرب افريقيا و الساحل محمد بن شامباس يوم الاثنين بالجزائر العاصمة أن الأمم المتحدة تنوه بالعمل الذي تقوم به الجزائر لمساعدة بلدان الساحل و غرب افريقيا على مواجهة التحديات الامنية.
و صرح المسؤول الاممي عقب لقاء جمعه بوزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل قائلا "اريد ان اعرب عن تنويه الامم المتحدة بالعمل الذي تقوم به الجزائر من اجل بلدان الساحل و غرب افريقيا".
كما اضاف ان "الجزائر تعتبر بلدا صديقا و شقيقا و لطالما تضامنت مع غرب افريقيا و الساحل منذ سنوات فنحن نواجه اليوم في فضاء غرب افريقيا و الساحل تحديات خاصة و رهانات امنية و ذلك يوصلنا ايضا الى مكافحة التطرف العنيف و الارهاب".
و اشار السيد ابن شامباس في هذا الصدد الى ان الجزائر "لها خبرة استثنائية" في هذا المجال و بالتالي فانه من "الضروري ان نتبادل هذه الخبرة مع الجزائر من اجل مواجهة التحديات الامنية".
و صرح الممثل الاممي من جانب اخر بانه "مهتم بشكل كبير بمبادرة الجزائر التي دعمتها افريقيا و القائمة على مفهوم العيش معا بسلام".
للتذكير ان اليوم الدولي للعيش معا في سلام الذي تم احياؤه للمرة الاولى في 16 مايو الاخير قد تبنته الامم المتحدة بمبادرة من الجزائر.
و خلص السيد ابن شامباس في الاخير الى ان "مكتب الامم المتحدة للساحل سيعمل مع السيد الوزير (السيد مسهاهل) ومع شريك اليونيسكو و سويسرا و المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا" قبل ان يضيف "اننا سنرعى هذا المفهوم و العيش معا في سلام".