يا للأسف الصحراويون شعب فقير في وطن غني?

#المقال_رقم_29

بقلم الطالب : محمود محمد سالم براهيم
جامعة بشار

يا للأسف الصحراويون شعب فقير في وطن غني?

لماذا، يتضح ذلك في نهب الثروات الطبيعية من طرف الإستعمار المغربي ويسلط الضوء على مختلف اشكال وجوانب وملابسات النهب المغربي والغربي للثروات البحرية الصحراوية الفوسفات وغيرهم ، وما يسببه ذلك من تخريب للتوازن البيئي والايكولوجي في أرضنا الغالية بداية من بوكراع وصولا إلى الثروة السمكية، إلى متى ياوطني سنبقى في هاته الحالة تحت الخيام تأكلنا الأوساخ والأمراض والمعاناة بمعنى الكلمة وأرضنا مليئة بالخيرات والنعم ،أه.. ه.. ه لا تقل لي مازلت تنتظر خراب عفوا أقصد قرار الأمم المتحدة! ياأسفاه ألحد الأن لم يحصو كم من قتيل راح فداء لهذا الوطن ،ألحد الأن لم يشفقو على كم من أم فقدت فلذة كبدها وزوجها وأخاها وأباها وغيرهم .. ونحن في إثنين وأربعين عاما في جمود والمحتل الغاشم ينهب ثرواتنا ويبذر خيراتنا ونحن نرى دون تحريك ساكن،حسنا تعلمون أن كلماتي هاته لن تحرك من المواطن إلا وريد قلبه وغيرته على الأرض الحبيبة لأن ماباليد حيلة ،لكن يبقى كل منا مسؤول عن ماقدم لهذا الوطن لكي يطالب بحياة الرفاهية والحرية بل على كل منا التضامن والوحدة قلبا وقالبا إن كنا بالفعل نريد أن نحضى بالديبلوماسية ونرى رايتنا ترفرف في المحافل الدولية على الأقل نحس أننا شعب مثل باقي شعوب الأرض... وبعد كل هذا تبقى صحراؤنا هي الوطن في سرنا وفي العلن وجزائرنا أم وأخت للصحراء مادام العبد في عون أخيه .