-->

شدني الشوق اليك يا وطني..


#المقال_رقم_7

الطالب : عالي امحمد سيداحمد
جامعة : جيجل Ali Emhamed

شدني الشوق اليك يا وطني..
منذو صغري و انا اصبو كغيري من الاطفال ان تسقوني الاقدار يوما صوب التحرير و الاستقلال و فك قيد المنفئ الذي طال ، و ان يعوضنا الوطن ما سلبا منا و ما افتقدنا ،و العيش في كنف السلام و الاستقرار، و امن و امان و كانت بعد الفترات تجمعني دردشات رفقة اصدقائي تحاكي بعض بطولات و معارك للجيش تحرير الشعبي حتئ ان معظمها يغلب عليه طابع البلاغ في الوصف لبساطة فهمنا و صغره ذالك الوقت
و تارات اخرئ يشدنا الحماس و الشوق للانخراط في صفوفه يوما ما وتولي مسؤولية الذود عنه و حرمة اغتصابه ، ظل ذاك التفكر هو حبيس الذاكرة و انيسها امد طويل.
بعد فترة تبدد كل ذلك التفكير جزيئا بعدما كنا نظن ان مسالة الرجوع للوطن مسالة ظرف ضئيل، فجيشنا الشعبي لا يزال مرابط في الجبهات الامامية من القتال للاستعادة وطننا المسلوب ،و تصعيد جماهرينا يهز كل بقعة من مخيامتنا المترامية ، و ازداد الالم اكثر من اي وقت مضئ حينما عصفت بنا رياح السلام التي عرجت علينا مسار الثورة و اتخذت من مشروعها مسلسل الفنا حلاقته المملة بل و حفظنها عند نهاية كل مارس من كل عام و لا تزال هذه الدرما تزعم انها تنصر القضايا العدالة و ساترجع اهل الوطن الى حضنه من جديد....
سلسلة بها اكثر من 25 جزء ، يبث كل جزء في كل عام
و لا يزال قيد العرض...في فترات العرض هذه:
-طال صبر المقاتل المرابط و شاخ قبل الرجوع للوطن
و بكئ نساءا تعلقنا برجوعهم للوطن و عجزنا...و عاش الطفل ببراءة و حرم مما يتمتع به اقرانه من اطفال العالم....اغترب الشاب و اتخذ من المنفئ عزلة تنسيه جزء من الالم....و ظل ذاك الفتئ سجينا للتلك الافكار و ذكريات التي جمعته يوما رفقة طينته من ذاك الجيل و يشده الحنين و الشوق للذاك الوطن الذي حلم به في كل حين و لسان حاله يقول :
عجبت لمن يعيش دون وطن!

Contact Form

Name

Email *

Message *