لتنسيق العمل ضد الشعب الفلسطيني ... زعيم حزب العمل الاسرائيلي في ضيافة ملك المغرب
يقوم زعيم حزب العمل الاسرائيلي بزيارة الى المغرب في تطبيع مكشوف بين الكيان الصهيوني والنظام الملكي في المغرب الذي ساهم في بناء ما يعرف بدولة اسرائيل، حيث لم يعد النظام المغربي يتستر على الوفود الاسرائيلية التي تزور المغرب باستمرار وتنسق مع نظامه مختلف القضايا بما فيها تلك التي تهدف الى ابادة الشعب الفلسطيني حيث يحتضن المغرب مراكز بحث اسرائيلية على غرار معهد "موشي ديان" و"المعهد الإسرائيلي" .
واعتبر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع زيارة "آفي غباي" زعيم حزب العمل الاسرائيلي إلى المغرب جريمة نكراء ضد المغاربة جميعا ومسا بمشاعرهم المناهضة الاحتلال والعدوان والغصب.
ودق المرصد في بلاغ له ناقوس الخطر من المحاولات الحثيثة والنافذة في عدد من مراكز النفوذ بالدولة الصهيونية باستغلال مفهوم المكون العبري بالدستور المغربي عبر تقديم الصهاينة الإرهابيين القتلة المحتلين من أصل مغربي ومنهم "آفي غباي" على أنهم مواطنون مغاربة وأنهم يمثلون جالية مغربية في الكيان الغاصب .
وجدد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع إدانته ضد ما وصفه بحالة "التسيب في حماية السيادة المغربية أمام الاختراق الصهيوني الخطير المتصاعد والذي يهدد الامن الوطني للمغرب بشكل أصبح ملحوظا جدا من خلال معهد "موشي ديان" و"المعهد الإسرائيلي" ، ومن خلال السياح الاسرائليين الذين يزورون المغرب.
وأكد المرصد بأن الصهاينة مكانهم المحكمة والسجن على جرائمهم اللامتناهية وليس الاستقبال والرعاية والضيافة.