دعوني اعيش حياتي بسلام صرخة للشابة المعلومة في وجه الدعاية المغرضة

على الرغم من كل الحملة التي أقيمت ضدي ، يجب أن أخبركم بأنني الآن سعيدة للغاية. أجمل شيء يمكن أن يحدث لشخص قد حدث لي ، وهو أن تكون أمًا مع العائلة التي تريدها. 

لقد اخترت بحرية أين أريد أن أكون ، فضلا عن من أريد أن أشارك حياتي. أريد أن أوضح أنني لا أتصرف ضد إرادتي وأنني مالك مصيري ؛ لأنني امرأة حرة. 

كل ما يقولونه عن الضغوط التي أواجهها والنظريات حول الاختطاف المحتمل خاطئة تماما. لا أحد يقول لي كيف يجب أن أعيش حياتي أو أين يجب أن أعيشها. هذه الحملة التي تم تدبيرها ، ويفترض أنها دفاعا عني ، لم تكن أبدا بموافقتي أو منصفة لي ؛ على العكس من ذلك، من خلال الايجابي والسلبي، طلبت الكف عن الحديث عن حياتي، والتدخل في خصوصيتي الأسرية، وأنا امرأة بالغة في حرية كاملة ببلدي وعلى هذا النحو، مع الحرية المطلقة في أن أقرر لنفسي وهذا كإجابة واحدة فقط على حملة أكثر فظاظة ووقاحة. لكنها لن تمنعني من الاستمتاع بالسعادة التي أعادتها إلي عائلتي. 

من الخطير جداً توجيه الاتهامات بالزواج القسري أو العنف الجنسي أو أن ابنتي هي نتيجة الاغتصاب. انه لامر مؤلم أن تسمع هذا الامر، لأنها ليست قضية بسيطة يجب أن أقول ذلك على محمل الجد، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن هناك العديد من النساء في العالم الذين يعانون هذه المظالم والنساء الذين يحتاجون إلى المساعدة في التغلب على الفظائع التي لا وجود لها في وسطي العائلي. ولا ينبغي للمرء أن يتكلم بحرية عن هذه الأمور ، خاصة عندما تكون مجرد اكاذيب باطلة لا اساس لها في حالتي. ومن منطلق احترام كل من يعانون من أجل الحقيقة ، أطلب أن تحترم حريتي في آن واحد وأن يتوقف عن التدخل في خصوصيتي. 

لقد سمعت أن قنصلية اسبانيا ذكرت أني التقطت جواز سفري، أجد أنه من الملفت للنظر أن تقوم ادارة الدولة بتجاوز حماية البيانات والاتصال بي كما لو انها ليست مسؤولة عن حماية الخصوصية؛ لذلك ، أتقدم بهذه الدعوة ، أيضًا إلى القنصلية ، أرجوكم ، دعوني أعيش حياتي بسلام! 

أريد أن أختتم كلامي بجعله واضحا جدا أنني لن أسمح بإهانات أكثر أو أكاذيب أكثر. ولهذا السبب ، وبعد التأمل كثيراً ، سوف أقوم بتوجيه جميع الإجراءات القضائية اللازمة لحماية شرفي وصوري وخصوصية عائلتي وحياتي. 

بقلم: المعلومة تقيو حمدا
رابط المقال باللغة الاصل COMUNICADO: ¡DÉJENME VIVIR MI VIDA EN PAZ!