قضية الطالبات الصحراويات بمنطقة بالول إشكالية تضع الوزارة المعنية على المحك

اثارت قضية مركز الطالبات الصحراويات بمنطقة بالول ردود فعل مستهجنة لغياب الاشراف التربوي وامتدادات وزارة التعليم والتربية الادارية عن حل المشكل الذي بدا مع الموسم الدراسي الحالي واستمر ليتسبب في مبيت عدد من الطالبات في العراء على حد قول احداهن مع شبه غياب للإشراف ما يعرض الطالبات للخطر.
ومن اجل البحث في تفاصيل المشكل ورد السلطات المعنية على الامر اتصل الزميل الصحفي محمد لمين حمدي مع وزارة التربية و التعليم، حول قضية الطالبات الصحراويات الدارسات بمنطقة بالول أكدت الوزارة المعنية انه ضمن خريطة الدراسية بالجزائر هناك 179 طالبة، و قبل التسفير كانت هناك لجنة لمعاينة السكن و الاقسام، فوجدو احدى القطاعات غير صالح للسكن فتم توزيع 50 طالبة على منطقة داؤود (قرية صغيرة في اسعيدة) اما 71 طالبة فتم اليوم تسفيرهن لبلدية لحساسنة ايضاً بسعيدة اما الباقي فهناك مباحثات لإرسالهم إلى ثانوية اخرى لكن ليس مؤكد بعد، اما بخصوص الشائعات حول المبيت في العراء...الخ اضافت وزارة التعليم انه لا اساس لها من الصحة فتم العناية ببناتنا  من مأكل و مشرب و غيره، المشكل الآن هو مُشكل الإشراف لأن المركز إنقسم إلا ثلاث مراكز، و الآن تتكلف بعض الطالبات بالمهمة، حتى تلتحق المشرفات...
ويستدعي المشكل تدخل عاجل ومباشر من السلطات المعنية للتغلب عليه وتوفير ظروف مناسبة للطالبات اللائي قطعن آلاف الكيلومترات لطلب العلم كسفيرات علم وقضية.