سفير الجمهورية الصحراوية بالموزمبيق يلتقي وزير الخارجية الموزمبيقي ويطلعه على آخر تطورات القضية الوطنية
في إطار العلاقات الثنائية القوية بين الجمهورية الصحراوية والموزمبيق التقى ودادي الشيخ احمد الهيبة السفير الصحراوي بدولة الموزمبيق مع معالي السيد " جوزي كوندوقوا باتشيكو " وزير الشؤون الخارجية و التعاون،عضواللجنة المركزية لحزب " أفريليمو" ، وقد حضر هذا اللقاء المدير بالنيابة لشمال إفريقيا والشرق الأوسط مع المكلف بملف الصحراء الغربية .
وقد تخلل هذا اللقاء تدارس و تحليل اخر تطورات القضية الصحراوية كما بلغ السفير الصحراوي سلام رئيس الجمهورية الصحراوية الى قرينه الموزمبيقي و وزير الخارجية والحكومة والقيادة السياسية وعرفان الشعب الصحراوي للموزمبيق ومواقفها الداعمة.
وتطرق اللقاء الى الاخفاقات التي تسجلها دبلوماسية الاحتلال المغربي وخروج المغرب من منظمة الوحدة الإفريقية و فشله في تحقيق أهدافه في الإتحاد الإفريقي بانضمامه إليه ـ التكاملية مابين الأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي ـ الزيارات الميدانية الى المنطقة التي أعطت قرارات قمة انواقشوط ال31 و " لاترويكة الثلاثية " ـ الوضعية الحالية للملف وتقرير الامين العام و المفاوضات المنتظرة ـ المينورصو و التحايل المغربي لإزاحتها عن الهدف الأساسي منها ، لحصرها على وقف إطلاق النار وكذا ـ الثروات الطبيعية واستغلالها اللا شرعي ـ الصراع القائم بيننا والقوانين الأوروبية المتضاربة امام الصيد البحري وغيره.
من جهته اكد وزير الخارجية الموزمبيقي عن استعداد بلاده، الإستمرار في التشاور الثنائي مع الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية . لتمتين أواصر علاقات الصداقة والتعاون الموجودة بين الدولتين .
وقال :"نحن نعلن عن تضامننا الفعال وعن دعمنا اللامشروط للجمهورية الصحراوية و جبهة البوليساريو، في كفاحهم العادل ضد الإحتلال المغربي لأراضي الصحراء الغربية ، من أجل تقرير مصير الشعب الصحراوي و استقلاله" .
واضاف: "كما نساند المبادرات العملية و مساعي السلام القائمة بين الأمم المتحدة و الإتحاد الإفريقي ، من أجل الدفع بالطرفين الى مفاوضات مباشرة لحل النزاع" .
وندد ، بكل المحاولات الرامية الى عرقلة استفتتاء تقرير مصير و استقلال الشعب الصحراوي .
كما اكد الوزير ان الموزمبيق دائما واقفة إلى جانب الجمهورية الصجراوية ، في تحسيس الهيئات و المنتديات الدولية ، للتوصل إلى حل سياسي للنزاع في الصحراء الغربية .
مضيفا "نعتبر أن تبني مجلس الامن الدولي للأمم المتحدة بقراره 2414 ل27 أبريل 2018 . حول الصحراء الغربية مع تحديده مهمة المينورصو 6 أشهر إلى غاية 31 أكتوبر 2018 ، من شأنها أن تختصر الزمن صوب حل النزاع بين المغرب و البوليساريو" .
وجدد دعم بلاده للجهود الاممية "نأمل أن جهود الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في شخص معالي الرئيس السابق لألمانيا ، تتوصل إلى الدفع بمسلسل السلام لبلادكم في الصحراء الغربية .و لنا كل الثقة في كفاحكم و وانكم ستصلون وتنعمون انتم الاخرون بخيراتكم" يضيف وزير الخارجية.
