معاناة مناضلة صحراوية بالارض المحتلة مع تبعات الاختطاف وقمع الاحتلال المغربي (رسالة)

توصلت وكالة الانباء المستقلة برسالة تشتكي من خلالها المناضلة الصحراوية من المناطق المحتلة من الصحراء الغربية السيدة الكورية بركة، من التهميش الذي تعانيه رغم ظروفها الصحية الصعبة.

اسمي الكورية بركة، مناضلة صحراوية من المناطق المحتلة.

بدأت مع الإصابات من يوم الخميس الأسود من سنة 2005 إثر التدخل المغربي الهمجي على الصحراويين المطالبين بالحرية الإستقلال و تقرير المصير، تم إختطافي في الشارع العام رفقة مجموعة من الصحراويات إلى مخفر الشرطة بما يسمى (البيسيسيمي)، و قد تم تعذيبنا و تجريدنا من الملابس و بعد 24 ساعة من التعذيب تم رمينا خارج المدار الحضري، و في سنة 2015 شاركت كذلك في وقفة سلمية حضارية حيث تم الإعتداء عليّ من طرف الأمن بزيه المدني و العسكري بشارع السمارة، وركلت على مستوى الجهاز التناسلي من طرف شرطي بزي عسكري و على إثرها فقدت الوعي ونقلت إلى المستشفى، ومن ذلك اليوم و انا أعاني من آثار تلك الضربة. و لقد وجهت عدة رسائل لمن يعنيه الأمر في القيادة الصحراوية بغية العلاج …. لكن لا حياة لمن تنادي!!، و اليوم أنا في مصحة خاصة بمدينة أكادير المغربية من أجل إجراء عملية جراحية مستعصية على مستوى الجهاز التناسلي بسبب تلك الضربات القاسية، وأعتبر نفسي ما انا إلا واحدة من الضحايا السابقين اللذين تم التخلي عنهم وتركهم يقررون مصيرهم بأنفسهم مع المرض مثل: أيوب الغن و حمادي الزيبور وغيرهم كثر، و اللائحة طويلة، و إنني اليوم اعلن عن كسر جدار الصمت محملة المسؤولية الكاملة للقيادة الصحراوية التي تنتهج سياسة الكيل بمكيالين والنتيجة من كل هذا تشتيت الشعب الصحراوي واطالة معاناته.

أكادير 25 ديسمبر 2018

الرسالة مرفقة ب:

– صورتي الشخصية 

– نسخة تقرير طبي