اب الشهداء ينتقل إلى الرفيق الأعلى

يقول سبحانه وتعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30))
بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره تلقينا نبأ وفاة الأب الحكيم و الكريم ذات الخلق العالي سيدي ولد بوجمعة عن عمر ناهز 98 عاماً، الفقيد من مواليد 1920 ببلدة التفاريتي المحررة من الصحراء الغربية، انضم سيدي إلى صفوف الجبهة الشعبية مُبكراً هو و ابنائه الأثنين محمد سيدي و محمد سالم سيدي، عام 1974 ولم يبخل شيء في خدمة القضية الوطنية حتى آخر لحظة من حياته وقدم ابنائه فداء للوطن و استشهدوا في يوم واحد في ساحات الوغى ضد العدو المغربي و بمناطق و عمليات مختلفة، و بعد وقف إطلاق النار ظل الرجل الحكيم ينصح ابناء الوطن و يغرس فيهم حب الوطن و عهد الشهداء بعيداً عن الأضواء و ناكراً للذات، رحم الله الفقيد سيدي وجزاه الله عنا خير الجزاء...
#محمدلمين_حمدي.