اللجنة الأسترالية للتضامن مع الشعب الصحراوي تأمل في أن تستمر المفاوضات بين طرفي النزاع

رحبت اللجنة الاسترالية للتضامن مع الشعب الصحراوي، بلقاء جنيف من اجل حل النزاع في الصحراء الغربية، الذي جرى بحضور جبهة البوليساريو و المغرب يومي 5 و 6 ديسمبر المنصرم، تحت رعاية الأمم المتحدة، معربة عن أملها في ان المفاوضات و تستمر وتفضي إلى تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.

وأفادت وكالة الانباء الصحراوية (وأص)، اليوم الأحد، أن هذا الترحيب جاء خلال اجتماع اللجنة السنوي في مدينة سيدني، حيث عكف الأعضاء على "تقييم العمل الذي تم إنجازه خلال السنة الفارطة ورسم مخطط العمل للسنة القادمة، كما تم خلال الاجتماع انتخاب قيادة جديدة للجنة".

وبعد الاجتماع أصدرت اللجنة الاسترالية للتضامن مع الشعب الصحراوي بيانا "رحبت فيه باستئناف المفاوضات بين طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمغرب تحت رعاية الأمم المتحدة" ، حيث أبرزت رئيسة اللجنة، لين آليسون قائلة، "نشكر المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، هورست كوهلر، وجميع الذين ساهموا في استئناف عملية المفاوضات"، مضيفة "إننا نأمل أن تستمر هذه المفاوضات وتتوج بتنظيم استفتاء حر وعادل لتمكين شعب الصحراء الغربية من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير".

وأكد البيان- حسب وأص- أن لجنة التضامن مع الشعب الصحراوي بأستراليا تؤكد من جديد "تضامنها ودعمها لشعب الصحراء الغربية الذي عانى الكثير خلال أربعة عقود من احتلال وطنه وحان الوقت لوضع حد لمعاناة الشعب الصحراوي التي دامت 43 عاماً وتمكينه من العودة إلى وطنه ليعيش في سلام وحرية وكرامة".

ويذكر ان مفاوضات جنيف بين طرفي النزاع، المغرب و الصحراء الغربية، جرت طبقا للائحة 2440 التي تبناها مجلس الأمن الأممي في 31 أكتوبر 2018 ، و التي تدعو طرفي النزاع إلى "التحلي بالإرادة السياسية و العمل في جو ملائم للحوار".

وانعقد اجتماع جنيف بعد ست سنوات من توقف المفاوضات و سيكون متبوعا بمائدة مستديرة ثانية في الثلاثي الأول من 2019.